انهيار أرضي يدفن 22 جندياً في فيتنام

أفراد من الجيش الفيتنامي يحملون جثمان أحد ضحايا الانهيار الأرضي وسط البلاد (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش الفيتنامي يحملون جثمان أحد ضحايا الانهيار الأرضي وسط البلاد (أ.ف.ب)
TT

انهيار أرضي يدفن 22 جندياً في فيتنام

أفراد من الجيش الفيتنامي يحملون جثمان أحد ضحايا الانهيار الأرضي وسط البلاد (أ.ف.ب)
أفراد من الجيش الفيتنامي يحملون جثمان أحد ضحايا الانهيار الأرضي وسط البلاد (أ.ف.ب)

يبحث رجال الإنقاذ في فيتنام بشكل يائس عن رجال مفقودين بعد سلسلة من الانهيارات الأرضية في وسط البلاد دفنت 22 جندياً في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد)، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وبدأت الانهيارات الأرضية فى مقاطعة كوانغ تري وسط فيتنام الساعة الواحدة صباحاً تقريباً (18:00 مساء السبت بتوقيت غرينيتش)، ما أدى في النهاية إلى محاصرة 22 جندياً كانوا يتمركزون في المنطقة أسفل الطين والحجر.
ونقلت صحيفة «فيتنام نيوز» عن المسؤول المحلي ها نجوك دوونغ، القول: «من الساعة الثانية صباحاً حتى الآن، وقع 4 أو 5 انهيارات أرضية، لقد دوَّت مثل القنابل، كان الشعور كأن الجبل بأكمله على وشك الانهيار».
وذكرت تقارير إعلامية أنه بحلول الظهر، انتشلت فرق الإنقاذ ثماني جثث، على الرغم من أن الفيضانات المستمرة تعرقل جهود الإنقاذ، وهناك مخاوف من حدوث مزيد من الانهيارات الأرضية.
وكان الجنود يتفقدون المنطقة بحثاً عن مخاطر الانهيارات الأرضية وسط سلسلة من الانهيارات الأرضية والفيضانات المدمرة في وسط فيتنام.
وفي 12 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، دُفن 13 شخصاً تحت انهيار أرضي أثناء محاولتهم الوصول إلى 30 آخرين دفنوا تحت انهيار طيني في محطة للطاقة الكهرومائية. وغمرت الأمطار الغزيرة الأجزاء الوسطى من البلاد منذ أسبوعين، حيث ضربت ثلاث عواصف الساحل الأوسط. وتسببت الأمطار الغزيرة في غرق ما يقرب من 200 ألف منزل و300 مدرسة في المنطقة.
وقالت اللجنة التوجيهية المركزية للوقاية من الكوارث الطبيعية والسيطرة عليها في تقرير، إنه بما في ذلك الجثث الثماني التي تم العثور عليها اليوم (الأحد)، بلغ عدد القتلى بسبب الفيضانات والعواصف منذ 6 أكتوبر 72 شخصاً، ولا يزال 19 آخرون في عداد المفقودين.



أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
TT

أكثر من 800 مجموعة مالية أوروبية تتعامل مع شركات مرتبطة بمستوطنات إسرائيلية

وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)
وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل (رويترز)

أظهرت دراسة أجرتها منظمات للمجتمع المدني، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 800 مؤسسة مالية أوروبية لها علاقات تجارية بشركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية.

ووفقاً لـ«رويترز»، وسعت إسرائيل نشاطها الاستيطاني بوتيرة لم يسبق لها مثيل، ويأمل بعض المستوطنين أن يساعدهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في تحقيق حلم فرض السيادة على الضفة الغربية التي يعدها الفلسطينيون محور دولة لهم في المستقبل.

وأدى العنف المتزايد للمستوطنين إلى فرض عقوبات أميركية، وقالت بعض الشركات إنها ستوقف أعمالها في الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد تقرير تحالف منظمات «لا تشتري من الاحتلال» بأن 822 مؤسسة مالية في المجمل أقامت علاقات هذا العام مع 58 شركة «ضالعة بنشاط» في المستوطنات الإسرائيلية ارتفاعاً من 776 مؤسسة في 2023.

ودعت منظمات المجتمع المدني إلى تشديد التدقيق وسحب الاستثمارات إذا لزم الأمر.

وقال أندرو بريستون، من منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، وهي واحدة من 25 منظمة مجتمع مدني أوروبية وفلسطينية أجرت البحث: «المؤشر هو أن الأمور تسير في الاتجاه الخطأ».

وقال لنادي جنيف للصحافة حيث قُدم التقرير: «نرى أنه يجب على المؤسسات المالية الأوروبية معاودة تقييم نهجها بشكل عاجل تجاه الشركات الضالعة في الاحتلال غير القانوني».

ولم ترد وزارة المالية الإسرائيلية بعد على طلب للتعليق.

ويبلغ طول الضفة الغربية نحو 100 كيلومتر وعرضها 50، وتقع في لب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني منذ استيلاء إسرائيل عليها في حرب عام 1967.

وتعد معظم الدول الضفة الغربية أرضاً محتلة، وأن المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، وهو الموقف الذي أيدته أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في يوليو (تموز).

وأفاد التقرير بأن بنوكاً كبرى منها «بي إن بي باريبا» و«إتش إس بي سي» من بين الشركات الأوروبية المدرجة على القائمة. ولم ترد البنوك بعد على طلب للتعليق.

وأفاد التقرير بأن الشركات الضالعة بنشاط في المستوطنات وعددها 58 تشمل شركة كاتربيلر لصناعة الآلات الثقيلة، بالإضافة إلى موقعي السفر «بوكينغ» و«إكسبيديا». ولم ترد أي من هذه الشركات بعد على طلب للتعليق.

وقالت «بوكينغ» في وقت سابق إنها حدثت إرشاداتها لمنح العملاء مزيداً من المعلومات لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المناطق المتنازع عليها والمتأثرة بالصراع. وقالت «إكسبيديا» إن أماكن الإقامة الخاصة بها محددة بوضوح على أنها مستوطنات إسرائيلية تقع في الأراضي الفلسطينية.

وكثير من الشركات المذكورة في التقرير، ولكن ليس كلها، مدرج أيضاً في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات التي تتعامل مع المستوطنات الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن بعض المؤسسات المالية سحبت استثماراتها من شركات مرتبطة بالمستوطنات الإسرائيلية في السنوات القليلة الماضية، بما في ذلك صندوق التقاعد النرويجي (كيه إل بي).