مدمرة أميركية تساعد بحارة إيرانيين في بحر العرب

صورة وزعتها القوات البحرية المشتركة لأفراد من طاقم المدمرة الأميركية «ونستون إس تشرشل» في طريقهم لتقديم المساعدة للسفينة الإيرانية (أ.ف.ب)
صورة وزعتها القوات البحرية المشتركة لأفراد من طاقم المدمرة الأميركية «ونستون إس تشرشل» في طريقهم لتقديم المساعدة للسفينة الإيرانية (أ.ف.ب)
TT

مدمرة أميركية تساعد بحارة إيرانيين في بحر العرب

صورة وزعتها القوات البحرية المشتركة لأفراد من طاقم المدمرة الأميركية «ونستون إس تشرشل» في طريقهم لتقديم المساعدة للسفينة الإيرانية (أ.ف.ب)
صورة وزعتها القوات البحرية المشتركة لأفراد من طاقم المدمرة الأميركية «ونستون إس تشرشل» في طريقهم لتقديم المساعدة للسفينة الإيرانية (أ.ف.ب)

أعلنت قيادة القوات البحرية المشتركة، الجمعة، أن مدمرة أميركية ساعدت سفينة تحمل علماً إيرانياً في بحر العرب. وذكرت في بيان أنّ «المدمرة الأميركية يو إس إس ونستون إس. تشرشل قدمت مساعدة إلى سفينة في بحر العرب في 15 من أكتوبر (تشرين الأول)».
وأضافت: «أرسل المركب الشراعي الذي يحمل العلم الإيراني إشارة استغاثة إلى تشرتشل».
وذكرت القيادة المشتركة أن طاقم المركب الإيراني أبلغ المدمرة الأميركية أن المحرك توقف عن العمل بسبب توقف البطارية وأن الطعام والماء قد نفدا.

وبعد أن قدم فريق من المدمرة الأميركية الطعام والماء للبحارة على متن المركب، طلبوا المساعدة من خفر السواحل العماني لأنهم لم يملكوا نوع البطارية التي كان المركب الشراعي بحاجة إليها.
وأوضحت القيادة أنّ طاقم المدمرة الأميركية بقي في المكان «لحين وصول السلطات العمانية لتقديم المزيد من المساعدة».
https://twitter.com/CMF_Bahrain/status/1317052410183954438
وتضم القوات البحرية المشتركة عشرات السفن الأميركية والتركية والباكستانية والأوروبية، وتقوم بجولات في المياه الدولية في الشرق الأوسط.



نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء رهائن حتى اللحظة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أ.ف.ب)

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حركة «حماس» لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن «حتى هذه اللحظة»، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في «حماس»، في وقت سابق اليوم، إن الحركة لا ترى تجاوباً من إسرائيل بشأن الانسحاب من غزة، أو اتفاق وقف إطلاق النار.

وأضاف المسؤول، الذي تحدَّث إلى الوكالة، شريطة عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، أن «أي اتفاق سيعتمد على الموافقة على الانسحاب، ووقف إطلاق النار».

وأكد المسؤول أن الحركة وافقت على قائمة من 34 رهينة قدَّمتها إسرائيل للمبادلة بسجناء في اتفاق لوقف إطلاق النار.

ومنذ بداية الحرب، عقب هجومٍ شنَّته «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على مستوطنات إسرائيلية محيطة بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، جرى التوصل إلى هدنة واحدة فقط لمدة أسبوع في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وجرى خلالها إطلاق سراح 105 رهائن، بالإضافة إلى 240 معتقلاً فلسطينياً في سجون إسرائيل.

وخُطف 251 شخصاً، خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدّى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص في الجانب الإسرائيلي. ولا يزال هناك ما مجموعه 96 رهينة في غزة، أعلن الجيش أن 34 منهم قُتلوا أو تُوفوا.