أصدرت محكمة في العاصمة الجزائرية أمس، حكماً بالسجن لمدة 12 سنة مع التنفيذ، بحق امرأة ادّعت أنها ابنة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بعد إدانتها بتهم فساد تورط فيها وزيران ومدير الشرطة سابقا، إذ نال كل منهم عقوبة سجن لمدة 10 سنوات مع التنفيذ.
وعُدّت قصة «مدام مايا»، واسمها الحقيقي زليخة نشناش، لغزاً، وأعطت انطباعاً عن حالة التسيّب والفساد التي طبعت حكم بوتفليقة.
فعلى مدى سنوات طويلة، تصرفت «مايا» على أساس أنها ابنة للرئيس، وقد كانت فعلا على صلة به، حسبما ذكرت هي في محاضر التحقيق، إلا أن هذه العلاقة ظلت غامضة.
الجزائر: حكم بسجن «الابنة المزيّفة» لبوتفليقة
الجزائر: حكم بسجن «الابنة المزيّفة» لبوتفليقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة