أكد مجلس «شؤون الأسرة» السعودي، أهمية الاستعداد والتخطيط لمواجهة الطوارئ ونشر ثقافة إدارة المخاطر والأزمات ومؤشرات قياس التكيف، وأهمية التوسع في توظيف التقنيات للتكيف وبحث تأثير أزمة العالم اليوم مع «كورونا المستجد» على الأطفال وكبار السن.
توصيات المجلس جاءت عبر منتدى الأسرة السعودية 2020 الذي نظمه مجلس شؤون الأسرة بعنوان «الأسرة في مواجهة الأزمات».
وعلى مدى يومين، ناقش المنتدى 4 محاور رئيسية جاءت بشكل استثنائي لمعالجة الظروف التي يمر بها العالم جراء جائحة «كورونا» وما خلّفته من آثار اجتماعية واقتصادية وتعليمية، وتداعياتها على الفرد والأسرة والمجتمع.
وشهد المنتدى مشاركة باحثين ومختصين محليين ودوليين، أسهموا في بحث تأثير الأزمات على الفرد والأسرة والمجتمع، وأهمية الاستعداد والتخطيط لمواجهة الطوارئ إلى جانب إبراز المهارات الضرورية لأفراد الأسرة للتعامل مع الأزمات.
وتطرق المشاركون في المنتدى إلى موضوعات عدة أبرزها ثقافة إدارة المخاطر والأزمات، وبحث العوامل والمؤشرات لقياس تكيّف الأسرة مع الأزمات «صحية، اجتماعية، تربوية، تعليمية...»، والمهارات الحياتية لإدارة الأزمات، إلى جانب أهمية البنية الاقتصادية للأسرة، ودورها في تخطي الأزمات، وأهمية التكامل بين المؤسسات لدعم الأسرة في أثناء الأزمات.
وفي ختام جلسات المنتدى، تناول المتحدثون محور التحديات والفرص في الأزمات، من خلال بحث كيفية تحقيق المرأة للتوازن بين الأسرة والعمل في ظل الظروف التي مر بها العالم بسبب الجائحة، إضافة إلى بحث تأثير الأزمة على الأطفال صحياً وتربوياً واجتماعياً ونفسياً، وأبرز التحديات التي واجهها كبار السن، والشباب في أثناء الجائحة.
وركز المتحدثون على أهمية التوسع في توظيف التقنية للتكيّف مع الأزمات وإدارة المخاطر، من خلال استعراض التجارب الحية التي فرضت نفسها خلال الجائحة خصوصاً في التعليم عن بُعد، وضرورة مواكبة التحول الرقمي في تقديم الخدمات الحكومية، وبحث تجربة استجابة القطاع الثالث للجائحة، محلياً ودولياً، إضافةً إلى مساهمة التقنية في التوعية والإعلام الرقمي في أثناء وبعد الجائحة.
«شؤون الأسرة» في السعودية يؤكد «ثقافة» إدارة المخاطر والأزمات
«شؤون الأسرة» في السعودية يؤكد «ثقافة» إدارة المخاطر والأزمات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة