أفضل خمسة عروض لأدوات الألعاب الإلكترونية

أفضل خمسة عروض لأدوات الألعاب الإلكترونية
TT

أفضل خمسة عروض لأدوات الألعاب الإلكترونية

أفضل خمسة عروض لأدوات الألعاب الإلكترونية

إنّ العثور على عروض جيّدة في مجال أجهزة وأدوات الألعاب الإلكترونية ليس بالأمر السهل. لهذا السبب، قدم موقع «وايركاتر» التابع لصحيفة «نيويورك تايمز» مساعدته لاختيار أفضل العروض التي وجدها أخيراً في الأسواق.
تعتبر المعدّات الصحيحة والمناسبة العامل الأساسي، وكذلك الفارق، الذي يضمن للمستخدم دورة لعب رائعة ويجنّبه فترة من التوتّر. ولكنّ العثور على الأدوات والأجهزة العالية النوعية بأسعار مدروسة قد يكون مهمّة شاقّة سواء كنتم تبحثون عن لوحة مفاتيح ميكانيكية أو فأرة للعب.

فأرة ألعاب
> أفضل فأرة للألعاب الإلكترونية «ريزر بازيليك ألتيميت»Razer Basilisk Ultimate. السعر: 120 دولارا.
إذا كنتم تبحثون عن أفضل فأرة لاسلكية للألعاب الإلكترونية في الأسواق بصرف النظر عن السعر، فيمكننا القول إنّ عملية البحث قد انتهت.
يعتبر كتّاب موقع «وايركاتر» أنّ فأرة «ريزر بازيليك ألتيميت» هي الخيار الأفضل. قد تكون هذه أغلى سعراً من منافسيها، ولكنّ الأكيد أنّها تتمتّع بسرعة واستجابة الفئران السلكية، بالإضافة إلى راحة وسهولة استخدام أفضل الفئران اللاسلكية التي اختبرناها. علاوة على ذلك، تتميّز هذه الفأرة بخدمة بطارية مرضية وتصميم مريح لناحية موضع الأزرار، بالإضافة إلى مفاتيح تحكّم بصرية (تساعدكم على تجنّب خيبات النقرة المزدوجة). تجدون «ريزر بازيليك ألتيميت» اليوم على أمازون بـ120 دولارا.
> فأرة ألعاب بسعر مدروس. «ريزر بازيليك إكس هايبر سبيد»Razer Basilisk X HyperSpeed. السعر: 45 دولاراً.
تعتبر «ريزر بازيليك إكس هايبر سبيد» خياراً رائعاً كفأرة للألعاب الإلكترونية ولكن فقط إذا كنتم مستعدّين للاستغناء عن بعض الأزرار والميّزات. قد لا تكون هذه القطعة مزوّدة بمقبض للإبهام أو عجلة وسطية قابلة للتخصيص الوظيفي أو إضاءة، ولكنّها تغطّي المهام الأساسية المطلوبة منها بشكل كامل، بالإضافة إلى أنّها مريحة أثناء الاستخدام لفترات طويلة، وتتميز بالدقّة والاستجابة نفسها التي تتمتّع بها خياراتنا المتفوّقة الأخرى.
علاوة على ذلك، ولأنّ «ريزر بازيليك إكس هايبر سبيد» تستخدم مفاتيح تحكّم ميكانيكية عوضاً عن المفاتيح البصرية المتوفرة في الخيار السابق، ستتمكنّون من استخدامها لفترة أطول بفضل بطاريتها AA التي ستمنحكم 285 ساعة من اللعب عبر اتصال الـUSB و450 ساعة عبر اتصال البلوتوث.

لوحات مفاتيح
لوحة مفاتيح على قدر عالٍ من التخصيص الوظيفي ريزر بلاكودو تي إي كروما في 2 Razer BlackWidow TE Chroma V2. السعر: 70 دولاراً.
إذا كنتم تبحثون عن لوحة مفاتيح ميكانيكية قابلة للتخصيص الوظيفي، فلدينا أخبار جيّدة لكم: انخفض سعر ريزر بلاكودو تي إي كروما في 2 إلى 70 دولاراً، أقلّ سعر قد تجدونه للوحة مفاتيح عالية الجودة تعدّ من أفضل الخيارات المتوفّرة في سوق أدوات الألعاب الإلكترونية.
تقدّم لكم لوحة «بلاك ويدو تي إي» بعضاً من أفضل خيارات التخصيص الضوئية بفضل برنامجها التشغيلي السهل التعلّم «ريزر سينابسي» Razer Synapse (الذي يتيح لكم تسجيل التعليمات لتسريع الحركة أثناء اللعب). قد لا تحبّون التصميم البلاستيكي الكامل للوحة، ولكنّ مفاتيحها قابلة للفكّ ما يسهّل عليكم عملية تنظيفها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ محبّي مفاتيح «تشيري أم إكس» الزرقاء سيحبّون المفاتيح الخضراء المتوفّرة في لوحة «ريزر» لأنّها ستمنحهم تجربة مرضية وممتعة. أمّا في حال كنتم لا تحبّونها، يمكنكم اختيار مفاتيح «ريزر» البرتقالية مساوية لمفاتيح «تشيري إم إكس» البنيّة والمفاتيح الصفراء مساوية لمفاتيح «تشيري إكس سبيد» التي تُباع أيضاً بنفس السعر.

أدوات تخزين
> تخزين سريع بكلفة أقلّ:
- «دبليو دي ماي بوك» WD My Book (10 TB) (10 تيرابايت). السعر: 165 دولارا.
- «دبليو دي إيلمنتس» (8 تيرابايت) WD Elements.
السعر: 130 دولارا.
قد يكون حان الوقت للاستثمار بقرص صلب خارجي ذي سعة كبيرة كـ«دبليو دي ماي بوك (10 تيرابايت)» الذي يعدّ خيارا رائعا لاستيعاب مكتبة ألعابكم الرقمية بالكامل، وتوفير مساحة إضافية لصوركم ومنشوراتكم ووثائقكم المهمّة. يتوفّر هذا القرص اليوم في الأسواق بسعر 165 دولارا.
أمّا اللاعبون الذين يبحثون عن سعة تخزينية أصغر، فيمكنهم شراء قرص «دبليو دي إيلمنتس (8 تيرابايت)» المتوفّر بسعر 130 دولارا. يختلف «إيلمنتس» عن خيارنا السابق بعض الشيء ولكنّه يزوّدكم بسعة تخزينية أكبر مما قد تتوقّعون، ويقدّم الأداء نفسه لـ«ماي بوك»، إلّا أنّ سعته أصغر وكفالته أقصر (مكفول لسنتين فقط).
وفي حال كنتم ممن يستخدمون منصّات اللعب، لا تقلقوا لأنّ هذين القرصين الصلبين الخارجيين يعملان مع «بلايستيشن 4» و«إكس بوكس وان».



«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
TT

«سبيس إكس» تختبر مركبة «ستارشيب» في نشر نماذج أقمار اصطناعية

صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)
صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس» (حساب الشركة عبر منصة «إكس»)

قالت شركة «سبيس إكس»، المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الجمعة، إن رحلة الاختبار التالية لمركبة «ستارشيب» ستشمل أول محاولة للصاروخ لنشر حمولات في الفضاء تتمثل في 10 نماذج من أقمار «ستارلينك» الاصطناعية، وهذا يمثل دليلاً محورياً على قدرات «ستارشيب» الكامنة في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية.

وذكرت «سبيس إكس»، في منشور عبر موقعها على الإنترنت: «أثناء وجودها في الفضاء، ستنشر (ستارشيب) 10 نماذج لأقمار ستارلينك الاصطناعية تُماثل حجم ووزن الجيل التالي من أقمار ستارلينك الاصطناعية، بوصفه أول تدريب على مهمة نشر أقمار اصطناعية»، وفقاً لوكالة «رويترز».

ومن المقرر مبدئياً أن تنطلق رحلة مركبة «ستارشيب»، في وقت لاحق من هذا الشهر، من منشآت «سبيس إكس» مترامية الأطراف في بوكا تشيكا بولاية تكساس.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عادت المرحلة الأولى من صاروخ «سوبر هيفي» إلى الأذرع الميكانيكية العملاقة في منصة الإطلاق للمرة الأولى، وهذا يمثل مرحلة محورية في تصميمها القابل لإعادة الاستخدام بالكامل.

وحققت رحلة الاختبار السادسة للصاروخ، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي حضرها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، أهدافاً مماثلة للمهمة، إلى جانب عودة الصاروخ «سوبر هيفي» الذي اضطر للهبوط على الماء في خليج المكسيك بسبب مشكلة بمنصة الإطلاق.

ومركبة «ستارشيب» هي محور أعمال إطلاق الأقمار الاصطناعية في المستقبل لشركة «سبيس إكس»، وهو المجال الذي يهيمن عليه حالياً صاروخها «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام جزئياً، بالإضافة إلى أحلام ماسك في استعمار المريخ.

وتُعد قوة الصاروخ، التي تتفوق على صاروخ «ساتورن 5» الذي أرسل رواد «أبولو» إلى القمر في القرن الماضي، أساسية لإطلاق دفعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض، ومن المتوقع أن تعمل على توسيع شبكة «ستارلينك» للإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية التابعة للشركة بسرعة.

ووقّعت شركة «سبيس إكس» عقداً مع إدارة الطيران والفضاء «ناسا» لإرسال رواد فضاء أميركيين إلى القمر، في وقت لاحق من هذا العقد، باستخدام مركبة «ستارشيب».

وأصبح ماسك، مؤسس شركة «سبيس إكس» ورئيسها التنفيذي، حليفاً مقرَّباً من ترمب الذي جعل الوصول إلى المريخ هدفاً بارزاً للإدارة المقبلة.