بالفيديو... زعيم كوريا الشمالية يبكي ويعتذر لشعبه عن بعض إخفاقاته

لقطة من الفيديو التي ظهر فيه كيم وهو يبكي
لقطة من الفيديو التي ظهر فيه كيم وهو يبكي
TT

بالفيديو... زعيم كوريا الشمالية يبكي ويعتذر لشعبه عن بعض إخفاقاته

لقطة من الفيديو التي ظهر فيه كيم وهو يبكي
لقطة من الفيديو التي ظهر فيه كيم وهو يبكي

بكى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال تقديمه اعتذاراً نادراً لشعبه عن فشله في تحسين مستوى معيشة شعبه وتوجيه البلاد خلال الأوقات العصيبة التي تفاقمت بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد جاء ذلك خلال حديثه في عرض عسكري ضخم أقيم في عطلة نهاية الأسبوع للاحتفال بالذكرى 75 عاماً لتأسيس حزب العمال الحاكم.
وقال كيم: «لقد وثق الشعب بي ثقة عالية مثل السماء وعميقة مثل البحر، لكنني أخفقت في إرضاءه في كثير من الأحيان. أنا حقاً آسف لذلك».
https://www.youtube.com/watch?v=f2t845qJSno&ab_channel=WorldNewsforyou
ونزع كيم نظارته ومسح دموعه، متابعاً «جهودي وإخلاصي لم يكونا كافيين لتخليص المواطنين من الصعوبات التي تواجههم في حياتهم».
وألقى كيم باللائمة على جائحة كورونا والعقوبات الدولية والأعاصير في منعه من الوفاء بتعهداته لتحقيق تقدم اقتصادي.
كما شكر الزعيم الكوري الشمالي الجيش للجهود التي بذلها في مواجهة سلسلة من الأعاصير الصيفية المدمرة والحيلولة دون تفشي كورونا في البلد المعزول.
وقال بعض المحللين إن بكاء كيم، إشارة إلى تزايد الضغط على نظامه، في حين أكد آخرون أنه أراد أن يكسب تعاطف الشعب معه.
وخلال العرض العسكري، كشف كيم عن صاروخ باليستي جديد عابر للقارات سيكون في حالة دخوله الخدمة أحد أكبر الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المنقولة براً في العالم.
كما كشف العرض عن الصاروخ «هواسونغ - 15»، وهو الصاروخ الأطول مدى، الذي تختبره كوريا الشمالية، ويبدو أنه صاروخ باليستي جديد يطلق من الغواصات.
وقال كيم: «سنواصل بناء قوة دفاعنا الوطني والدفاع الذاتي للردع في الحرب»، لكنه تعهد ألا تستخدم القوة العسكرية للبلد على نحو استباقي. ولم يشر على نحو مباشر للولايات المتحدة أو محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة في الوقت الراهن.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.