أذربيجان تعلن مقتل 7 أشخاص بقصف للقوات الأرمينية

جنود ورجال إطفاء يبحثون عن ناجين في منطقة سكنية تعرضت لإطلاق صواريخ خلال الليل من قبل القوات الأرمينية (أ.ب)
جنود ورجال إطفاء يبحثون عن ناجين في منطقة سكنية تعرضت لإطلاق صواريخ خلال الليل من قبل القوات الأرمينية (أ.ب)
TT

أذربيجان تعلن مقتل 7 أشخاص بقصف للقوات الأرمينية

جنود ورجال إطفاء يبحثون عن ناجين في منطقة سكنية تعرضت لإطلاق صواريخ خلال الليل من قبل القوات الأرمينية (أ.ب)
جنود ورجال إطفاء يبحثون عن ناجين في منطقة سكنية تعرضت لإطلاق صواريخ خلال الليل من قبل القوات الأرمينية (أ.ب)

قُتل سبعة أشخاص في قصف استهدف مدينة غاندجا الأذربيجانية، وفق ما أعلنت وزارة خارجية أذربيجان متهمةً القوات الأرمينية بشنّ الهجوم رغم الهدنة الإنسانية التي يُفترض أن تكون سارية في النزاع حول إقليم ناغورني قره باغ.
وكتبت الوزارة على حسابها على موقع «تويتر»: «هجوم صاروخي جديد للقوات الأرمينية على منطقة سكنية في غاندجا، ثانية مدن أذربيجان، أوقع سبعة قتلى و33 جريحاً». وأُرفقت التغريدة بصور للدمار في المدينة.
ونفت وزارة الدفاع في منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية قصف غاندجا. وقالت: «إنها كذبة مطلقة»، مؤكدة أنها «تحترم اتفاق وقف إطلاق النار الإنساني». واتّهمت الطرف الأذربيجاني بضرب «ستيباناكرت وحدروت ومارتوني ومناطقة مأهولة أخرى».
واستهدفت ضربات ليل السبت - الأحد ستيباناكرت عاصمة منطقة ناغورني قره باغ، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية في المكان الذين سجّلوا ثلاث إلى أربع جولات قصف تلتها عشرات الانفجارات.
ودخلت حيّز التنفيذ ظهر السبت (08,00 ت غ) هدنة إنسانية يُفترض أن تتيح تبادل جثث جنود وسجناء، لكن المعسكرين يتبادلان التهم بعدم احترامها.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.