فرنسا تؤكد أن «لا حل عسكرياً» في ليبيا

TT

فرنسا تؤكد أن «لا حل عسكرياً» في ليبيا

أكدت فرنسا أن «لا حل عسكرياً للأزمة الليبية»، مشددة على أن الحل «سيكون سياسياً، ويكمن في التزام دول الجوار الليبي، (التي تعد أول المعنيين بالتهديدات التي تطرحها الأزمة الليبية)»، بحسب تقرير لموقع «بوابة أفريقيا الليبية» أمس. وقالت سفارة فرنسا في المغرب إنه «لا حل عسكرياً للأزمة الليبية: سيكون الحل سياسياً، ويكمن في التزام دول الجوار الليبي باعتبارها أول المعنيين بالتهديدات، التي تطرحها الأزمة الليبية على أمن واستقرار المنطقة». مضيفة أن الدور الذي تلعبه هذه الدول لدى الفاعلين الليبيين «أساسي، وبإمكانه القيام بدور يحقق الاستقرار خلافاً لتدخلات القوى الخارجية».
كما أشادت سفارة فرنسا «بمواصلة المغرب جهوده في سبيل استئناف العملية السياسية في ليبيا، من خلال الجهود الرامية لتسهيل الحوار بين مجلس النواب، وممثلين عن المجلس الأعلى للدولة في بوزنيقة»، مبرزة أن التزام المغرب «يشكل مساهمة مهمة في الخطوات التي أطلقتها الأمم المتحدة بغرض استئناف الحوار الداخلي الليبي، والمبادرات التي تأتي في صالح المباحثات السياسية الشاملة في ليبيا، ولا سيما تلك التي تقدمها دول المنطقة، ضرورية للخروج من الأزمة».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.