طفل أميركي يبني مفاعلاً نووياً في المنزل ويدخل موسوعة «غينيس»
الطالب جاكسون أوسوالت يظهر إلى جانبه المفاعل النووي الصغير (فوتوريسم)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
طفل أميركي يبني مفاعلاً نووياً في المنزل ويدخل موسوعة «غينيس»
الطالب جاكسون أوسوالت يظهر إلى جانبه المفاعل النووي الصغير (فوتوريسم)
بينما تنفق الدول المليارات لبناء مفاعلات اندماج نووية بحجم ملعب كرة القدم - وهي عملية تسخير الطاقة من اندماج الذرات، بدلاً من تفكيكها - أصبح طفل يبلغ من العمر 12 عاماً من ممفيس بولاية تينيسي الأميركية، أصغر شخص يحقق هذا الاندماج النووي على الإطلاق، وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وقبل ساعات فقط من بلوغه سن الثالثة عشرة، تمكن جاكسون أوسوالت من دمج ذرتين من الديوتيريوم معاً في مفاعل نووي بناه بنفسه - في منزل عائلته، وفقاً لموقع «فوتوريسم».
ووفقاً لجاكسون، كان هو الشخص الوحيد الذي عمل في المفاعل خلال مرحلتي التصميم والإنتاج. وقال في فيديو موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية: «تختلف درجة الحرارة في مصهرتي، لكنها تقارب 100 مليون درجة (كيلفن)».
وتابع: «لقد تمكنت من استخدام الكهرباء لتسريع ذرتين من الديوتيريوم معاً حتى تندمج سوية في ذرة من الهليوم 3. والذي يطلق أيضاً نيوتروناً يمكن استخدامه لتسخين الماء وتشغيل محرك بخاري، والذي بدوره ينتج الكهرباء».
واستوحى جاكسون هذه التجربة من تايلور ويلسون، الذي كان صاحب الرقم القياسي السابق في سن 14 عاماً.
ويعد بناء مفاعل اندماج نووي أمراً مهماً جداً بين الباحثين في مجال الطاقة، ومهمة صعبة ولكنها قابلة للتحقيق مع مجتمع مزدهر عبر الإنترنت خاص به.
عبر جعل التهديد النووي عادياً، وإعلانه اعتزامه تحويل القنبلة النووية إلى سلاح قابل للاستخدام، نجح بوتين في خلق بيئة مواتية لانتشار أسلحة نووية حول العالم.
دخلت الحرب الروسية الأوكرانية مرحلة بالغة الخطورة من بعد استخدام كييف للصواريخ بعيدة المدى التي حصلت عليها من أميركا وبريطانيا لضرب أهداف في العمق الروسي.
بحث مسؤولون من مصر وروسيا، الثلاثاء، في القاهرة، سبل تسريع إجراءات تنفيذ مشروع محطة «الضبعة» النووية، الذي تقيمه الحكومة المصرية بالتعاون مع روسيا.
أحمد إمبابي (القاهرة)
الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياضhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085696-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D8%AF-%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.
الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.
وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.
وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.
وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.
وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».