إجلاء حيتان من بحيرة اسكوتلندية لحمايتها من مناورات عسكرية قريبة

فرق تستقل قوارب ضمن عمليات البحث عن الحيتان في بحيرة تقع قرب غلاسغو بغرب اسكوتلندا (رويترز)
فرق تستقل قوارب ضمن عمليات البحث عن الحيتان في بحيرة تقع قرب غلاسغو بغرب اسكوتلندا (رويترز)
TT

إجلاء حيتان من بحيرة اسكوتلندية لحمايتها من مناورات عسكرية قريبة

فرق تستقل قوارب ضمن عمليات البحث عن الحيتان في بحيرة تقع قرب غلاسغو بغرب اسكوتلندا (رويترز)
فرق تستقل قوارب ضمن عمليات البحث عن الحيتان في بحيرة تقع قرب غلاسغو بغرب اسكوتلندا (رويترز)

أُجليت ثلاثة حيتان قارورية الأنف، أمس (الخميس)، من بحيرة تقع قرب غلاسغو غرب اسكوتلندا، ونُقِلت إلى البحر لحمايتها من مناورات عسكرية من المقرر أن تُقام الأسبوع المقبل، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأوضح فريق «بريتيش دايفرز مارين لايف رسكيو» للإنقاذ أنه استخدم عدداً من القوارب لنقل الحيتان «بلطف» من بحيرة لونغ التي تشكّل امتداداً فرعياً للبحر وتقع بالقرب من قاعدة فاسلاين البحرية، حيث يرسو أسطول الغواصات ذات الدفع النووي البريطاني.
ومن المعروف أن الحوت القاروري الأنف الذي يشبه دلفيناً كبيراً ذا رأس منتفخ، يبقى بعيداً من المياه الساحلية، ويفضّل المياه العميقة في غرب بريطانيا وفي آيرلندا.
وأوضحت مجموعة الإنقاذ أن أفرادها «شكّلوا حاجزاً مع القوارب لمنع الحيوانات من التقدّم في الاتجاه الخاطئ».
وجرى هذا الإجلاء قبل أيام من إقامة تدريبات عسكرية في منطقة جوينت واريور يشارك فيها الآلاف من جنود حلف شمال الأطلسي والجنود البريطانيين، إضافة إلى وحدات من دول أخرى.
وقال أعضاء الفريق الإنقاذي الذين تعاونوا مع أجهزة الدفاع المدني والسكان المحليين: «لقد علمنا أخيراً أن من المقرر أن تبدأ مناورة عسكرية كبيرة الأسبوع المقبل، وبما أن الحيتان حساسة حيال الأصوات تحت الماء، فقد كنا قلقين في شأن تأثير المناورات عليها».
وأضافوا: «اتخذنا بالتالي القرار بمحاولة جمع الحيتان باستخدام عدد من القوارب لإعادتها إلى البحر».


مقالات ذات صلة

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

يوميات الشرق السمكة المجدافية كما أعلن عنها معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا

ظهور «سمكة يوم القيامة» الغامضة على شاطئ كاليفورنيا

جرف البحر سمكة نادرة تعيش في أعماق البحار، إلى أحد شواطئ جنوب كاليفورنيا، بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
الاقتصاد د. خالد أصفهاني الرئيس التنفيذي لـ«المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية» وعدد من الشخصيات عند انطلاق المؤتمر

دراسة مع «البنك الدولي» لتحديد القيمة الفعلية للشعاب المرجانية في السعودية

تقترب السعودية من معرفة القيمة الفعلية لمواردها الطبيعية من «الشعاب المرجانية» في البحر الأحمر.

سعيد الأبيض (جدة)
يوميات الشرق يأتي الاكتشاف ضمن سلسلة الجهود لتعزيز المعرفة بالسلاحف البحرية وبيئاتها الطبيعية (واس)

اكتشاف أكبر موقع تعشيش لـ«السلاحف» في البحر الأحمر بالسعودية

أعلنت السعودية، السبت، عن اكتشاف أكبر موقع تعشيش للسلاحف البحرية يتم تسجيله على الإطلاق في المياه السعودية بالبحر الأحمر، وذلك في جزر الأخوات الأربع.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق يمكن أن يتحول فَردان من قناديل البحر بسهولة فرداً واحداً (سيل برس)

قناديل البحر قد تندمج في جسد واحد عند الإصابة

توصل باحثون إلى اكتشاف مدهش يفيد بأن أحد أنواع قناديل البحر المعروف بـ«قنديل المشط» يمكن أن تندمج أفراده في جسد واحد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الدلافين دائماً ما تفتح فمها بصورة تظهرها مبتسمة أثناء لعبها مع بعضها بعضاً (رويترز)

دراسة: الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً «لتجنب سوء الفهم»

كشفت دراسة جديدة، عن أن الدلافين تبتسم لبعضها بعضاً أثناء اللعب لتجنب سوء الفهم.

«الشرق الأوسط» (روما)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».