قوات «الوفاق» ترفض تفاهمات «النواب» و«الدولة» في ليبيا

الرئيس الجزائري خلال استقباله وزير الدفاع الأميركي لدى زيارته للعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري خلال استقباله وزير الدفاع الأميركي لدى زيارته للعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
TT

قوات «الوفاق» ترفض تفاهمات «النواب» و«الدولة» في ليبيا

الرئيس الجزائري خلال استقباله وزير الدفاع الأميركي لدى زيارته للعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)
الرئيس الجزائري خلال استقباله وزير الدفاع الأميركي لدى زيارته للعاصمة الجزائرية أمس (أ.ف.ب)

استبقت قوات حكومة «الوفاق» الليبية، انعقاد لقاء ثانٍ مرجح بين وفدي مجلسي «النواب» و«الدولة» في المغرب اليوم، وأبدت رفضها «لأي نتائج» قد تترتب عنه.
وأعلن محمد عبد الناصر، الناطق باسم المجلس الأعلى للدولة الموالي لحكومة «الوفاق»، في بيان مساء أول من أمس، تأجيل سفر رئيسه خالد المشري إلى المغرب، قبل أن يوضح لاحقاً أن ذهاب المشري إلى المغرب يتوقف على «التوصل لصيغة توافقية بين الأطراف المتحاورة من أجل التوقيع عليها»؛ إلا أن مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، قالت أمس، إنه اشترط الاعتراف من مجلس الدولة ورئيسه بمخرجات «اجتماع برلين» و«إعلان القاهرة» قبل أي لقاء قد يجمعهما في المغرب. وصعَّدت القوات الموالية لـ«الوفاق» المشاركة في عملية «بركان الغضب»، أمس، رفضها لمخرجات الحوارات الحالية، بما فيها لقاء الغردقة بمصر، وبوزنيقة بالمغرب، وأكدت عدم موافقتها على نقل مقر الحكومة من طرابلس، أو تعيين قائد أعلى لمجلس رئاسي جديد.
بدوره، أعلن عبد المجيد سيف النصر، مبعوث مجلس النواب الليبي بدول المغرب العربي، استئناف الجولة الثانية من الحوار الليبي في منتجع بوزنيقة المغربي اليوم الجمعة.

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.