«الخطوط القطرية» تخسر 1.92 مليار دولار بسبب «كورونا»

طائرة تابعة لـ«شركة الخطوط الجوية القطرية» (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لـ«شركة الخطوط الجوية القطرية» (أ.ف.ب)
TT

«الخطوط القطرية» تخسر 1.92 مليار دولار بسبب «كورونا»

طائرة تابعة لـ«شركة الخطوط الجوية القطرية» (أ.ف.ب)
طائرة تابعة لـ«شركة الخطوط الجوية القطرية» (أ.ف.ب)

أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم (الأحد)، عن خسائر بلغت سبعة مليارات ريال (1.92 مليار دولار) للسنة المالية المنتهية في 31 مارس (آذار)، وسط أزمة كورونا التي تعصف بقطاع الطيران في أنحاء العالم.
وكشفت الشركة عن تسلمها 7.3 مليار ريال مقدماً من مالكتها، الحكومة القطرية، بعد مارس (آذار)، وتحويلها إلى أسهم جديدة فيها.
وفي مارس الماضي، أبلغ الرئيس التنفيذي لـ«شركة الخطوط الجوية القطرية» أكبر الباكر «رويترز»، أن الشركة ستضطر في نهاية المطاف لطلب دعم حكومي، محذراً من قرب نفاد السيولة الضرورية لتسيير رحلات.
وتدخلت دول عدة بالفعل لمساعدة شركات الطيران التي شهدت الطلب يتبخر بين عشية وضحاها جراء تفشي فيروس «كورونا»، مع عرض الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 58 مليار دولار، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأعلنت الشركة قبل الوباء أنها ستتكبد خسارة في العام المالي الحالي بسبب خلاف سياسي إقليمي يضطرها لاستخدام مسارات أطول وأعلى تكلفة لتفادي المجالات الجوية لبعض الدول المجاورة التي تفرض حظراً على تحليق طائراتها بها.
وتسيّر «الخطوط القطرية» بعض الرحلات بنسبة إشغال 50 في المائة أو أقل، وفي حال شغل 45 في المائة من المقاعد في رحلات الأسبوعين المقبلين فستنقل نحو 250 ألف مسافر.



أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.