كيف احتسبت السعودية سعر النفط في ميزانيتها؟

ولي العهد السعودي ووزير المالية بعد الإعلان عن الميزانية أمس
ولي العهد السعودي ووزير المالية بعد الإعلان عن الميزانية أمس
TT

كيف احتسبت السعودية سعر النفط في ميزانيتها؟

ولي العهد السعودي ووزير المالية بعد الإعلان عن الميزانية أمس
ولي العهد السعودي ووزير المالية بعد الإعلان عن الميزانية أمس

جاءت أرقام ميزانية 2015 السعودية التي تتوقع إيرادات 715 مليار ريال سعودي ونفقات 860 مليار ريال لتشغل المحللين والمراقبين الاقتصاديين بسعر برميل النفط الذي تتوقعه الرياض في العام المقبل والذي بنت عليه توقعاتها للإيرادات.
ورأى المستشار الاقتصادي السابق لوزارة المالية الدكتور جون اسفاكيناكيس الذي يعمل حاليا مديرا لمنطقة الشرق الأوسط في مجموعة آشمور البريطانية للاستثمار، أن أرقام الإيرادات تشير إلى أن الميزانية تتوقع سعر 75 دولارا للبرميل. ويأتي ذلك فيما أشار وزير النفط العراقي عادل عبد المهدي لـ«الشرق الأوسط» إلى أن ميزانية بلده ستعتمد على سعر نفط عند 60 دولارا للبرميل.
لكن فريد هاونغ، خبير الاقتصادات الناشئة لدى «دويتشه بنك»، قال لـ«الشرق الأوسط»: «تظهر الأرقام الأولية أنهم احتسبوا أسعار النفط في نقطة تتراوح ما بين 55 و60 دولارا للبرميل}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.