وصفات غذائية تحسن مزاجك وتعزز طاقتك

النظام الغذائي غير الصحي يؤدي إلى زيادة الشعور بالإرهاق (ديلي ميل)
النظام الغذائي غير الصحي يؤدي إلى زيادة الشعور بالإرهاق (ديلي ميل)
TT

وصفات غذائية تحسن مزاجك وتعزز طاقتك

النظام الغذائي غير الصحي يؤدي إلى زيادة الشعور بالإرهاق (ديلي ميل)
النظام الغذائي غير الصحي يؤدي إلى زيادة الشعور بالإرهاق (ديلي ميل)

يتسبب النظام الغذائي غير الصحي في العديد من المشاكل الصحية للأشخاص من بينها زيادة شعورهم بالإرهاق وعدم حصولهم على نوم كاف، الأمر الذي يؤثر على مزاجهم وقد يصيبهم بالاكتئاب.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن مايكل موسلي، الطبيب البريطاني وخبير التغذية العالمي قوله إن هناك بعض الوصفات الغذائية التي قد تساعد في تحسين المزاج وتعزيز الطاقة.
وهذه الوصفات هي:
- الزبادي بالتفاح والكمثرى والبندق:
قم بإضافة 10 غرام من البندق وثمرة كمثرى وتفاحة، بعد تقطيعهما لقطع صغيرة جدا، إلى كوب من الزبادي كامل الدسم.
ويقول موسلي إن هذه الوجبة غنية بالطاقة وتحتوي على 287 سعرا حراريا.
- البيض بالخضراوات الخضراء:
ضع مقلاة كبيرة على نار متوسطة وأضف إليها زيت الزيتون والكوسة المفرومة، وأوراق السبانخ والفطر المقطع والأفوكادو المهروس، واتركها على النار لمدة 7 دقائق ثم اضف إليها بيضتان مسلوقتان وملعقة بابريكا مطحونة، وتناولها ساخنة.
وتحتوي هذه الوجبة على 343 سعرا حراريا.
- الزبادي اليوناني والدجاج بالشبت مع الخضار:
في وعاء كبير، قم بمزج الزبادي اليوناني (وهو نوع من الزبادي أكثر كثافة من العادي) مع الشبت المفروم وفصين من الثوم المقشر والمهروس وعصير نصف ليمونة ومعلقتين صغيرتين من زيت الزيتون.
اخفق جميع المكونات جيدا ثم قم بتغطيتها ووضعها في الثلاجة.
وبعد ذلك قم بقلي صدور الدجاج منزوعة الجلد في مقلاه تحتوي على زيت الزيتون حتى تنضج تماماً.
عقب الانتهاء من طهي الدجاج، قم بتسوية 150 غراما من الفاصوليا الخضراء المغسولة والمقطعة، وحفنة من البروكلي الناعم على البخار حتى تنضج.
وفي النهاية قم بتقطيع الدجاج في طبق كبير وضع عليه خليط الزبادي وبجانبه الخضراوات الخضراء واستمتع بهذه الوجبة المتكاملة التي تحتوي على 339 سعرا حراريا.
- فطر الستروغانوف مع الخضار:
ضع بصلة مقطعة لمكعبات صغيرة في مقلاه بها زيت زيتون وأضف لها فصين من الثوم المهروس وملعقة من البابريكا.
قم بعد ذلك بإضافة 350 غراما من الفطر المقطع إلى شرائح، وملعقة كبيرة من صوص Worcestershire ونصف كوب مرقة خضراوات واترك المزيج ُيطهى على نار خفيفة لمدة 4 - 5 دقائق.
في هذه الأثناء، قم بطهي 150 غراما من الفاصوليا الخضراء و50 غرام من القرنبيط والبروكلي على البخار لمدة 5 - 6 دقائق حتى تنضج.
ارفع الفطر عن النار وأضف إليه كوبا من الزبادي، وتناوله مع الخضار المطهي.
وتحتوي هذه الوجبة على 361 سعرا حراريا.
- سلطة غنية بالبروتين:
ضع 400 غرام من الفاصوليا الحمراء إلى 400 غرام من العدس البني و30 غراما من الجرجير في وعاء كبير.
في وعاء صغير منفصل، اخلط ملعقة كبيرة من زبدة الفول السوداني ونصف ملعقة من الطحينة ونصف ملعقة من صلصة الصويا ومثلها من خل التفاح، وقم بتقليب هذا الخليط جيدا وإضافته للخضراوات.
وتحتوي هذه الوجبة على 222 سعرا حراريا.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ألمانيا تشهد بيع أكثر من مليار شطيرة «دونر كباب» كل عام مما يجعل الوجبات السريعة أكثر شعبية من تلك المحلية (رويترز)

«الدونر الكباب» يشعل حرباً بين تركيا وألمانيا... ما القصة؟

قد تؤدي محاولة تركيا تأمين الحماية القانونية للشاورما الأصلية إلى التأثير على مستقبل الوجبات السريعة المفضلة في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (أنقرة- برلين)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«إنسانية» الآلة تتخطى البشر... و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي» أكثر تعاطفاً منا!

مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
TT

«إنسانية» الآلة تتخطى البشر... و«تطبيقات الذكاء الاصطناعي» أكثر تعاطفاً منا!

مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)
مستخدمو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي قيّموا التعاطف الرقمي بدرجة أكبر من نظيره البشري (رويترز)

يعد الكثيرون أن التعاطف هو «حجر الزاوية» في العلاج الفعال للصحة العقلية. ويتفق عدد من الخبراء على أن التعاطف يخلق مشاعر الثقة، ويقلل من المشاعر السلبية، ويعزز احترام الذات، وفق ما ذكره موقع «سيكولوجي توداي» المعني بالصحة النفسية والعقلية والعلوم السلوكية.

لكن، هل يمكن للأجهزة الرقمية أن تُظهر التعاطف؟

تتمتع تطبيقات الصحة العقلية الرقمية بلحظة اختراق حقيقية. ويُظهر الذكاء الاصطناعي أملاً كبيراً في محاكاة المحادثة البشرية. لكن هل يمكن للتعاطف الرقمي أن يتنافس مع التعاطف الإنساني؟

كجزء من مشروع مستمر، أُجري اختبار لقياس تأثير الاستجابات التي يولدها الكمبيوتر عن طريق تطبيق مُصمم حديثاً على الأفراد الذين يبحثون عن الراحة من الأفكار والمشاعر السلبية.

ووفق «سيكولوجي توداي»، فقد سعى الاختبار إلى القياس بـ«طريقة هادفة» حول ما إذا كان الناس يستفيدون بما يسمى «التعاطف الرقمي».

التعاطف الرقمي يفوق التوقعات

وباستطلاع آراء 290 من مختبري الإصدار التجريبي، الذين استخدموا التطبيق في شتاء 2023-2024، الذين طُلب منهم تقييم مستوى الدفء والتفهم الذي شعروا به مع الأصدقاء والأحباء على مقياس من 0 (ليس على الإطلاق) إلى 100 (ممتاز)، وبعد ذلك، طُلب منهم التنبؤ بمدى الدفء والتفهم الذي سيتلقونه من التطبيق، لم يُبلغ معظم مختبري الإصدار التجريبي عن الكثير من الدفء من الأصدقاء كما من التطبيق. ولعل هذا يعكس الاعتقاد السائد منذ فترة طويلة بأن التكنولوجيا هي بطبيعتها «غير شخصية» و«أقل من» الإنسان.

لكن عندما استخدم المشاركون التطبيق بعد تطويره للرد، كما لو كان في محادثة حقيقية «وجهاً لوجه»، عبّر التطبيق عن التفهم، وقدّم الدفء، واقترح العديد من الطرق الجديدة لتحدي الأفكار التي أثارت مشاعر المستخدمين السلبية.

وبمجرد أن بدأ المستخدمون في التفاعل مع التطبيق القائم على الذكاء الاصطناعي، تغيرت تصوراتهم عن «التعاطف الرقمي» بشكل كبير. وفي نهاية الاختبار التجريبي الذي دام أربعة أسابيع، قيّموا مقدار الدفء الرقمي بما يقرب من ضعفي المستوى البشري و«أعلى بكثير مما توقعوه».

قيّم المشاركون التعاطف الرقمي بمستوى أعلى من الدفء والتفاهم

وتشير هذه النتائج بقوة إلى أن التطبيق قد يكون في الواقع أفضل من البشر في التعاطف. وأشار الاختبار أيضاً إلى أنه قد لا يكون هناك حقاً أي شيء فريد أو خاص بشأن التعاطف الإنساني.

لقد تحسن مستخدمو التطبيق بشكل كبير وسريع، وأبلغوا عن انخفاض بنسبة 50-60 في المائة في جميع المشاعر السلبية بعد ثلاثة أيام من استخدام التطبيق، واستمر هذا التحسن طوال مدة الاختبار التجريبي وفي فترة المتابعة لمدة خمسة أسابيع.

أبلغ المستخدمون عن تحسن كبير في المشاعر السلبية بعد استخدام التطبيق القائم على الذكاء الاصطناعي

وأكد الاختبار أن الأجهزة الرقمية «يمكنها القيام بعمل رائع في التعاطف». بالإضافة إلى ذلك، أكد أن «التغيرات السريعة والدراماتيكية في مجموعة واسعة من المشاعر السلبية» أمر ممكن لدى معظم المستخدمين.

ومع التقدم في الذكاء الاصطناعي وتقنيات العلاج الجديدة، يمكن الآن التطلع إلى تطبيقات قابلة للتطوير وأكثر قوة في المستقبل القريب.