قالت وزارة العدل الأميركية، اليوم (الأربعاء)، إنها وجهت اتهامات لخمسة صينيين مقيمين في البلاد واثنين من رجال الأعمال الماليزيين في عمليات قرصنة واسعة النطاق.
وذكر ممثلو ادعاء أن الصينيين الخمسة اتهموا بالقيام بأعمال قرصنة استهدفت أكثر من مائة شركة في الولايات المتحدة وفي الخارج، منها شركات تطوير برامج إلكترونية وشركات لتصنيع أجهزة الكمبيوتر وأخرى لتقديم خدمات الاتصالات، ومواقع التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو ومنظمات غير هادفة للربح وجامعات ومراكز دراسات وحكومات أجنبية وساسة يطالبون بالديمقراطية ونشطاء في هونغ كونغ.
وقالت الحكومة كذلك إن رجلي أعمال ماليزيين اتهما بالتآمر مع اثنين من القراصنة الصينيين بغرض التربح من اختراق أجهزة الكمبيوتر مستهدفين صناعة ألعاب الفيديو.