الشرطة التركية تعتقل 106 أشخاص معظمهم جنود في الخدمة

مشتبه في ارتباطهم بشبكة فتح الله غولن

شرطي تركي يقف أمام محكمة في إسطنبول (أ.ف.ب)
شرطي تركي يقف أمام محكمة في إسطنبول (أ.ف.ب)
TT

الشرطة التركية تعتقل 106 أشخاص معظمهم جنود في الخدمة

شرطي تركي يقف أمام محكمة في إسطنبول (أ.ف.ب)
شرطي تركي يقف أمام محكمة في إسطنبول (أ.ف.ب)

اعتقلت الشرطة التركية، أكثر من مائة شخص أغلبهم جنود بالخدمة، في عملية اليوم (الأربعاء) استهدفت أنصار الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بأنه كان وراء محاولة انقلاب في 2016، وفقاً لوكالة أنباء الأناضول التركية.
والعملية موجة جديدة في حملة مستمرة منذ أربع سنوات على شبكة غولن المقيم في الولايات المتحدة. وينفي غولن أي دور له في محاولة الانقلاب الفاشلة التي سقط فيها حوالي 250 قتيلاً.
وقالت الوكالة، إن مكتب المدعي العام في إسطنبول أصدر أوامر اعتقال بحق 132 مشتبهاً بهم، منهم 82 من أفراد الجيش العاملين، أما البقية فمن المتقاعدين أو المفصولين من الجيش. وأضافت الوكالة أنه تم حتى الآن القبض على 106 أشخاص في مداهمات لشرطة مكافحة الإرهاب في 34 إقليماً.
وأصدر ممثلو الادعاء أمس، في إقليم أزمير بغرب البلاد أوامر اعتقال بحق 66 مشتبهاً بهم، منهم 48 يخدمون بالجيش في إطار تحقيق يتعلق بالقوات المسلحة.
ومنذ محاولة الانقلاب، جرى احتجاز نحو 80 ألفاً على ذمة المحاكمة، وعزلت السلطات أو أوقفت عن العمل نحو 150 ألفاً من العاملين بالحكومة وأفراد الجيش وآخرين. وطردت أكثر من 20 ألفا من الجيش وحده.
وأمر ممثلو الادعاء في أنقرة يوم الجمعة باعتقال عشرات المحامين للاشتباه في دعمهم لغولن.
وقالت اتحادات تركية ودولية للمحامين إن المطلوبين كانوا فقط يقومون بعملهم في تمثيل عملاء اتهمتهم السلطات بأنهم على صلة بغولن.



«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
TT

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)
الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضاف على منصة «إكس»، بعدما ألقى كلمة أمام الجمعية العامة حول الشرق الأوسط: «لا يزال حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، الذي يوفر للإسرائيليين والفلسطينيين فرصة العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن وكرامة».

وأكد يانغ أن «السلام والأمن لن يتحققا أبداً بالقوة أو الاحتلال»، وأن الحوار والاعتراف المتبادل والقانون الدولي هي الوسائل الوحيدة للتوصل إلى سلام عادل ودائم.