إردوغان يهاجم ماكرون: ستواجه مشاكل معي شخصياً

إردوغان خلال خطاب هاجم فيه الرئيس الفرنسي  (أ.ب)
إردوغان خلال خطاب هاجم فيه الرئيس الفرنسي (أ.ب)
TT

إردوغان يهاجم ماكرون: ستواجه مشاكل معي شخصياً

إردوغان خلال خطاب هاجم فيه الرئيس الفرنسي  (أ.ب)
إردوغان خلال خطاب هاجم فيه الرئيس الفرنسي (أ.ب)

تصاعد التراشق بين تركيا وفرنسا وازداد سخونة مع استمرار التوتر في شرق البحر المتوسط، واتهامات أنقرة لباريس بتحريض اليونان للعبث بمصالح تركيا. ووجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، تحذيراً شديد اللهجة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه «سيواجه مشكلات معه شخصياً»، واتهمه بالجهل وبتحريض اليونان والعبث بمصالح تركيا.
وقال إردوغان، في كلمة أمس (السبت): «سيد ماكرون... سيكون لديك المزيد من المشكلات معي شخصياً»، مضيفاً: «لا تمتلك معلومات تاريخية وتجهل حتى تاريخ فرنسا، فدعك من الانشغال بتركيا وشعبها».
وفي خطوة تصعيدية جديدة مع تركيا، ورداً على استئناف سفنها أنشطة التنقيب عن الغاز الطبيعي قبالة سواحل قبرص، أمر ماكرون بتعزيز مؤقت للقوات البحرية والجوية الفرنسية شرق المتوسط، أمس، ليؤكد مجدداً أن شرق المتوسط «خط أحمر» أمام تركيا.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.