تراجع قياسي جديد لليرة التركية

مارة بالقرب من أحد مكاتب الصرافة في ميدان تقسيم بإسطنبول (إ.ب.أ)
مارة بالقرب من أحد مكاتب الصرافة في ميدان تقسيم بإسطنبول (إ.ب.أ)
TT

تراجع قياسي جديد لليرة التركية

مارة بالقرب من أحد مكاتب الصرافة في ميدان تقسيم بإسطنبول (إ.ب.أ)
مارة بالقرب من أحد مكاتب الصرافة في ميدان تقسيم بإسطنبول (إ.ب.أ)

تراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي دون 7.49 مقابل الدولار اليوم (الأربعاء) تحت تأثير تنامي العزوف من المخاطر والذي زاد ضغوط البيع في العالم.
وسجلت الليرة مستوى متدنيا عند 7.4920 لتصل خسائرها مقابل العملة الأميركية منذ بداية العام الجاري إلى نحو 21 بالمائة بين أسوأ العملات أداء في العالم. ومع ذلك فقد تفوقت على نظيراتها في الأسواق الناشئة في أحدث الجلسات.
وصعدت الليرة من جديد إلى 7.4870 بحلول الساعة 07:45 بتوقيت غرينتش، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ومع انخفاض العملة التركية في ست من بين الجلسات السبع الماضية، ما زال المستثمرون يترقبون إشارات على ما إذا كان البنك المركزي قد أوقف سياسة تشديد نقدي غير مباشرة استمرت شهرا.
ونُقل عن وزير المالية براءت ألبيرق قوله اليوم (الأربعاء) إن بوسع البلاد الاستفادة من تبعات جائحة فيروس كورونا العالمية عبر ليرة تنافسية يتم وضعها في قلب استراتيجية جديدة للتحرك نحو اقتصاد يركز أكثر على الصادرات.



أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
TT

أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط عوامل متباينة

مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)
مصفاة النفط «إكسون» في ليندن بنيوجيرسي (أ.ب)

لم تشهد أسعار النفط تغييراً يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة يوم الخميس، إذ محت توقعات ضعف الطلب وارتفاع جاء أكبر من المتوقع في مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، إثر جولة إضافية من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد النفط الروسي.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 5 سنتات إلى 73.47 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:41 بتوقيت غرينتش. كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 11 سنتاً إلى 70.18 دولار. وارتفع العقدان بأكثر من دولار واحد لكل منهما الأربعاء. وخفضت منظمة «أوبك»، الأربعاء، توقعاتها لنمو الطلب في عام 2025 للشهر الخامس على التوالي، وبأكبر قدر حتى الآن.

ووفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة، فقد ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي. وتترقّب الأسواق حالياً أي مؤشرات بشأن التحرك الذي سيتبناه مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.

وارتفعت الأسعار، الأربعاء، بعد أن اتفق سفراء الاتحاد الأوروبي على الحزمة الخامسة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب حربها ضد أوكرانيا.

وقال الكرملين إن التقارير عن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الروسي تكشف عن أن إدارة الرئيس جو بايدن تريد أن تترك وراءها إرثاً صعباً للعلاقات الأميركية الروسية.