تطبيق «توكلنا» في السعودية يتخطى حاجز 7 ملايين مستخدم

إضافة 3 خصائص تساعد على التنبيه إلى وجود مخالطين أو مصابين بـ«كورونا»

تطبيق «توكلنا» (الشرق الأوسط)
تطبيق «توكلنا» (الشرق الأوسط)
TT

تطبيق «توكلنا» في السعودية يتخطى حاجز 7 ملايين مستخدم

تطبيق «توكلنا» (الشرق الأوسط)
تطبيق «توكلنا» (الشرق الأوسط)

تخطى عدد مستخدمي تطبيق «توكلنا» في السعودية حاجز 7 ملايين مستخدم في رقم قياسي جرى تحقيقه في فترة وجيزة منذ إطلاق التطبيق قبل 4 أشهر.
وأضاف التطبيق 3 خصائص جديدة تهدف إلى دعم الجهود الحكومية الرامية للحد من عدوى فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد19)، للإسهام في العودة الآمنة للحياة الطبيعية.
وتتمثل الخدمات الجديدة في خصائص: «الوضع الحذر»، و«إدارة التجمعات الآمنة»، و«رعاية التابعين»، وهذه الأخيرة تُمكن الأبوين من متابعة أبنائهم ممن هم دون 15 عاماً، والاطمئنان عليهم في المواقع التي يقصدونها.
وعزز التطبيق حضوره بين المستخدمين الناطقين بغير العربية، من خلال 5 لغات جديدة، إضافة إلى اللغتين العربية والإنجليزية؛ وهي: الهندية، والفلبينية، والأوردو، والبنغالية، والإندونيسية.
ومع عودة الحياة إلى طبيعتها، واستشعار الجميع أهمية تحميل تطبيق «توكلنا»؛ تأتي خدمة «الوضع الحذر» الجديدة لتمكن المستخدم من معرفة الحالة الصحية للموجودين في الأماكن المزدحمة، وذلك عند تفعيلها باستخدام تقنية البلوتوث، التي بدورها ستقوم بتنبيهه إلى ما إذا كان هناك شخص مصاب بفيروس «كورونا» أو مخالط قريب منه، مع ضمان الخصوصية للمصاب والمخالط.
ولكي تكون المناسبات الشخصية والاجتماعات الرسمية والفعاليات أكثر سلامة وأماناً، تُمكن خاصية «إدارة التجمعات» المستخدمين من تحقيق أعلى درجات الأمان والسلامة لتجمعاتهم؛ سواءً كانت شخصية، وحكومية، وتجارية، من خلال إصدار التصريح والحصول على كود «QR» ليتمكن الزائرون من مسحه عند دخولهم المناسبة، ومن خلال ذلك سيضمن منشئ التصريح سلامة الزائرين الصحية.
ولأن الأطفال ليسوا في مأمن من الإصابة بالفيروس، تأتي خدمة «رعاية التابعين» لتزيل عائق الخوف لدى أولياء الأمور من ترك أبنائهم يذهبون من دونهم، حيث تمكن هذه الخدمة أولياء الأمور من متابعة أطفالهم دون 15 عاماً، وذلك من خلال إرسال طلب رعاية إلى حساب التابع في التطبيق، وبعد الموافقة يستطيع الولي استعراض موقع ومعلومات وحركة التابع.
وتسعى «الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)» من خلال تطبيق «توكلنا» إلى توفير حل تقني حكومي دائم موثوق المصدر، يتميز بأعلى درجات الخصوصية والسرية وأمان المعلومات والبيانات، وذلك تلبية لاستشعار الجميع (منشآت حكومية وخاصة وأفراداً) أهمية وجود مثل هذا الحل التقني.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القاضي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة لمدة أربع سنوات.

وثمّنت الدكتورة هلا التويجري، التي ترأس الهيئة منذ 22 سبتمبر (أيلول) 2022، دعم خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومؤازرتهما للهيئة، في تعزيز دورها في حماية حقوق الإنسان، ورفع الوعي بها، بما يعود بالفائدة على المواطنين والمقيمين، مقدّرة جهود الأعضاء السابقين خلال فترة عملهم.

وضم المجلس في عضويته كلّاً من الدكتور غفون اليامي، والدكتورة آمال الهبدان، والدكتورة سارة الفيصل، والدكتور إبراهيم البطي، وضحى آل إبراهيم، والدكتورة سارة العبد الكريم، والدكتور أحمد السيف، والدكتور عثمان طالبي، والدكتور عبد المجيد الشعلان، ونوال القحطاني، وعواطف الحارثي، والدكتور سليمان الشدي، ومحمد المحارب، وأحمد المطلق.

وجاء ضمن الأعضاء أسماء فارسي، والدكتور فيصل السبيعي، والدكتور رجاء الله السلمي، والدكتور عدنان النعيم، ونقاء العتيبي، وعبد المحسن الخثيلة، ومنيرة العصيمي، والدكتور عبد الحميد الحرقان، والدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، والدكتور محمد الشلفان، والدكتورة لانا بن سعيد، وفوزة المهيد، والدكتورة ريما بن غدير.