«منظمة الصحة» تريد توفير 230 مليون جرعة من أي لقاح «كورونا» لأفريقيا

رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جون نكنغاسونغ (رويترز)
رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جون نكنغاسونغ (رويترز)
TT

«منظمة الصحة» تريد توفير 230 مليون جرعة من أي لقاح «كورونا» لأفريقيا

رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جون نكنغاسونغ (رويترز)
رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جون نكنغاسونغ (رويترز)

قال مسؤولون، اليوم (الخميس)، إن منظمة الصحة العالمية تريد توفير 230 مليون جرعة أولية من أي لقاح لـ«كوفيد - 19» من أجل أفريقيا مع التشديد على أن أي لقاح في مرحلة التطوير يجب أن يتم اختباره في القارة أيضاً.
وتهدف الخطة العالمية لتوزيع اللقاح، التي تُعرف باسم «كوفاكس»، إلى المساعدة على الشراء والتوزيع العادل لملياري جرعة من اللقاحات التي تحصل على موافقة بحلول عام 2021. بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال مدير البرنامج في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة في أفريقيا ريتشارد ميهيجو خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت: «هذه الدفعة الأولى ستغطي 20 في المائة من تعداد السكان الأفارقة، على أن تُعطى الأولوية في البداية لمن هم على الخطوط الأمامية، للعاملين في مجال الرعاية الصحية، ثم تُوسع الدائرة لتشمل الفئات الضعيفة».
وتشمل الخطة تسعة لقاحات مرشحة لـ«كوفيد - 19»، وتطبق مجموعة مختلفة من الأساليب التكنولوجية والعلمية. وبعضها في مرحلة التجارب السريرية الأخيرة، وقد تتوافر بيانات بشأنها بحلول نهاية العام.
وكان رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها جون نكنغاسونغ قد قال إنه يتعين على جميع الدول المشاركة في خطة «كوفاكس».
ويقول خبراء الصحة إن تعامل القارة الأفريقية مع الجائحة كان أفضل من المتوقَّع، وقال نكنغاسونغ إن عدد الحالات الجديدة في أفريقيا تراجع بنسبة 11 في المائة خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وأضاف: «نشهد منحى وبائياً مستقراً أو متراجعاً، مما يمثل بارقة أمل»، مضيفاً أن عدم إجراء ما يكفي من الفحوص يعني أن الصورة غير كاملة.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

رياضة عالمية رياضيو بلجيكا اضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس (رويترز)

«أولمبياد 2024»: إصابة رياضيين بلجيكيين بـ«كوفيد» قبل السفر لباريس

ثبتت إصابة كثير من الرياضيين البلجيكيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية بفيروس «كوفيد-19» مؤخراً، واضطروا إلى تأجيل مغادرتهم إلى باريس.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

طبيب: نتائج اختبار بايدن لـ«كوفيد» جاءت سلبية

أعلن طبيب البيت الأبيض في رسالة، اليوم (الثلاثاء)، أن نتيجة اختبار جو بايدن لـ«كوفيد-19» جاءت سلبية، في الوقت الذي عاد فيه الرئيس إلى واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا خلال حديثها لوسائل الإعلام (رويترز)

بعثة أستراليا: عزل لاعبة كرة ماء في أولمبياد باريس بعد إصابتها بكوفيد

قالت آنا ميريس رئيسة بعثة أستراليا في أولمبياد باريس اليوم الثلاثاء إن لاعبة في فريق كرة الماء المحلي تم عزلها بعد إصابتها بفيروس كورونا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
العالم عودة السفر الجوي إلى طبيعته بعد طفرة دامت سنوات في أعقاب جائحة كورونا وسط إحجام المصطافين والمسافرين بسبب ارتفاع الأسعار (رويترز)

الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد الطفرة التي أعقبت «كورونا»

قال مسؤولون تنفيذيون في شركات طيران كبرى مشاركون بمعرض «فارنبورو» للطيران في إنجلترا، الاثنين، إن الطلب على السفر الجوي يعود إلى طبيعته بعد «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم كبار السن وضعاف المناعة معرضون بشكل خاص للمتغيرات الفرعية الجديدة للفيروس (أرشيفية - رويترز)

لماذا ينتشر فيروس «كورونا» هذا الصيف؟

في شهر يوليو (تموز) من كل عام، على مدى السنوات الأربع الماضية، لاحظ علماء الأوبئة ارتفاعاً مفاجئاً في حالات الإصابة بفيروس «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن
TT

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

الأمم المتحدة: الأسوأ آتٍ بسبب أشد موجة جفاف في أفريقيا منذ قرن

حذّرت الأمم المتحدة من أن الجفاف القياسي الذي أتلف المحاصيل في الجنوب الأفريقي وتسبب بتجويع ملايين الأشخاص ودفع 5 دول لإعلان كارثة وطنية، دخل الآن أسوأ مراحله.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يتوقع زيادة عدد الأشخاص الذين يكافحون لتأمين الطعام.

وصرحت المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي بالوكالة في أفريقيا الجنوبية لولا كاسترو لوكالة الصحافة الفرنسية في جوهانسبرغ، الجمعة، أن «الفترة الأسوأ مقبلة الآن. لم يتمكن المزارعون من حصاد أي شيء والمشكلة هي أن الحصاد المقبل في أبريل (نيسان) 2025».

بعد مالاوي وناميبيا وزامبيا وزيمبابوي أصبحت ليسوتو قبل أسبوعين آخر دولة تعلن حال الكارثة الوطنية في أعقاب الجفاف المرتبط بظاهرة النينيو.

وأضافت كاسترو أن دولاً أخرى مثل أنغولا وموزمبيق قد تحذو قريباً حذوها أو تبلغ عن وجود فجوة بين الغذاء المتوفر وما يحتاجون إليه.

وأشارت إلى أن بعض التقديرات تفيد بأن الجفاف هو الأسوأ في المنطقة منذ قرن.

وقالت كاسترو، الجمعة، من مكتب برنامج الأغذية العالمي في جوهانسبرغ، إن ما لا يقل عن 27 مليون شخص تضرروا في منطقة يعتمد الكثيرون فيها على الزراعة.

وأضافت أن الجفاف أتلف 70 في المائة من المحاصيل في زامبيا و80 في المائة في زيمبابوي، ما أدى إلى تراجع كبير في الطلب وارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وقالت كاسترو: «الذرة جافة تماماً ورقيقة ونموها ضعيف ويسأل المزارعون عما عليهم فعله ليتمكنوا من إطعام أسرهم».

حتى لو تراجعت ظاهرة النينيو، فإن آثارها لا تزال قائمة.

أطفال من قبيلة الماساي يركضون أمام حمار وحشي قال السكان المحليون إنه نفق بسبب الجفاف (أ.ب)

وأضافت: «لا يمكننا التحدث عن مجاعة لكنّ الأشخاص عاجزون عن شراء وجبات كافية أو استهلاك عدد كافٍ من السعرات الحرارية يومياً. بدأ الأطفال يخسرون الوزن والسكان يعانون».

يشجع برنامج الأغذية العالمي المزارعين على زراعة محاصيل أكثر مقاومة للجفاف مثل الذرة الرفيعة والدخن والكسافا لمواجهة فترات الجفاف مستقبلاً.

وقالت كاسترو إن برنامج الأغذية العالمي، الذي وجه نداء للحصول على 409 ملايين دولار لتوفير الغذاء وغير ذلك من مساعدات لنحو ستة ملايين شخص في المنطقة، لم يتلقَّ حتى الآن سوى 200 مليون دولار.