وفاة عمدة مصراتة الليبية بفيروس «كورونا»

أدخنة سوداء فوق مدينة مصراتة شرقي العاصمة الليبية طرابلس (أرشيفية - رويترز)
أدخنة سوداء فوق مدينة مصراتة شرقي العاصمة الليبية طرابلس (أرشيفية - رويترز)
TT

وفاة عمدة مصراتة الليبية بفيروس «كورونا»

أدخنة سوداء فوق مدينة مصراتة شرقي العاصمة الليبية طرابلس (أرشيفية - رويترز)
أدخنة سوداء فوق مدينة مصراتة شرقي العاصمة الليبية طرابلس (أرشيفية - رويترز)

أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم (الاثنين) وفاة عمدة مدينة مصراتة مصطفى عمر كرواد بـ«كوفيد – 19» في حين يستمر عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الازدياد في بلد يعاني العنف منذ أكثر من تسع سنوات.
وقالت الحكومة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في «فيسبوك»: «بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة الأخ مصطفى كرواد عميد بلدية مصراتة صباح اليوم الاثنين بعد معاناة من المرض نتيجة إصابته بفيروس كورونا»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأصدرت بلدية مصراتة (200 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس) التي تنظم انتخابات بلدية هذا الأسبوع منشوراً على «فيسبوك» أعلنت فيه تنكيس الأعلام في مؤسسات البلدية ثلاثة أيام حداداً على وفاة كرواد.
وجاء في بيانها «نظراً للظروف الراهنة، فإن التعازي في الفقيد تقبل عبر الهاتف أو عبر البريد الإلكتروني الرسمي للبلدية». وأضافت «نعلم أهلنا ببلدية مصراتة أن هذا الأمر لا يؤثر على موعد انتخابات المجلس البلدي لمصراتة، ونؤكد إجراءها في موعدها عملاً بتوصية عميد البلدية الراحل ورغبة أعضاء المجلس البلدي».
وكتبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على «تويتر»، «تتقدم البعثة بأحر التعازي وصادق المواساة لإدارة المجلس البلدي ولكل سكان وأهالي مدينة مصراتة ولقبيلة معدان وكافة أسرة كرواد بوفاة الأستاذ القدير مصطفى كرواد، عميد بلدية مصراتة. لقد كان الفقيد إنساناً متفانياً وحريصاً كل الحرص على خدمة المواطنين والوطن».
وشهدت ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، ازدياداً سريعاً في عدد الإصابات بوباء «كوفيد – 19» لأسابيع عدة؛ ما أدى إلى تفاقم الوضع في بلد تعطلت فيه الخدمات. وأفاد أحدث تقرير أعلنته السلطات الصحية في البلاد الأحد عن تسجيل 13966 إصابة مؤكدة، بينها 237 وفاة.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.