«فورين أفيرز»: الرئيس المقبل لإيران من «الحرس الثوري»

«الحرس الثوري» في أحد عروضه عام 2018 (أ.ف.ب)
«الحرس الثوري» في أحد عروضه عام 2018 (أ.ف.ب)
TT

«فورين أفيرز»: الرئيس المقبل لإيران من «الحرس الثوري»

«الحرس الثوري» في أحد عروضه عام 2018 (أ.ف.ب)
«الحرس الثوري» في أحد عروضه عام 2018 (أ.ف.ب)

توقعت مجلة «فورين أفيرز» أن يكون الرئيس المقبل لإيران من «الحرس الثوري». وذكرت في تقرير نشرته أمس (الجمعة) تحت عنوان «الحرس الثوري يستعد للسيطرة على إيران»، أن «هناك مقولة جديدة تنتشر في إيران: يتم امتصاص السلطة من الرأس إلى أصابع القدم، أي من الرجال الذين يرتدون العمامات إلى الرجال الذين يرتدون أحذية طويلة».
وأضافت: «يقدم البرلمان الإيراني الجديد أحدث الأدلة، فرئيسه محمد باقر قاليباف، هو عميد سابق في الحرس الثوري، وثلثا أعضاء البرلمان إما أعضاء سابقون أو لا يزالون منتمين إلى الحرس الثوري والمنظمات التابعة له». وتابعت: «لطالما توقع الكثيرون في إيران والولايات المتحدة استيلاء الحرس الثوري الإيراني على الحكومة الإيرانية. ستكون الخطوة التالية نحو هذه النتيجة هي انتخاب مرشح تابع للحرس الثوري الإيراني رئيساً في عام 2021».
وأكدت «فورين أفيرز» أن إيران «دولة منقسمة، حيث تدير المؤسسات المنتخبة الشؤون اليومية للدولة في ظل المكتب الأكثر قوة للمرشد الأعلى (علي خامنئي)، والذي تتحمله المنظمات الأمنية، بما في ذلك الحرس الثوري، في نهاية المطاف»، مشيرة إلى أن «لأكثر من عقدين من الزمن، كافح الإصلاحيون داخل المؤسسة السياسية الإيرانية من أجل تعزيز قوة المؤسسات المنتخبة ضد سلطة الدولة الموازية. الآن، هم يتصالحون مع فشل ذلك المشروع، ويستعدون لقادة الدولة الموازية لغزو الهيئات المنتخبة وتعزيز السلطة لأنفسهم».
وقالت إن «حقيقة أن إيران ستشهد قريباً حكومة يديرها الجيش ليست نتيجة مفروضة، ولكن يبدو أنها الأكثر ترجيحاً. الإيرانيون محبطون من التوترات الحزبية والأزمات المتفاقمة. استنزفت العقوبات الأميركية شريان الحياة الاقتصادي للبلاد: فقد انخفض تعادل القوة الشرائية إلى ثلثي ما كان عليه قبل عقد من الزمن، حتى مع تنامي هوس الجمهور بالثروة بشكل كبير. إن الكبرياء والاستياء من أن الإيرانيين لا يستطيعون التمتع بالمكانة الدولية التي يستحقونها يؤديان إلى ظهور شكل جديد من أشكال القومية»، مشيرة إلى أنه «يبدو أن الرئيس حسن روحاني، غير قادر على الوفاء بوعوده في السياسة الداخلية أو الخارجية».



دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
TT

دفن جندي إسرائيلي بعد 10 سنوات على مقتله في غزة

جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)
جنازة أورون شاوول الجندي الإسرائيلي الذي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة (أ.ب)

دُفن جندي إسرائيلي قُتل في معارك خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة، الاثنين، في إسرائيل بعدما أعاد الجيش الإسرائيلي رفاته، الأحد.

وكان أورون شاوول في الـ21 من عمره عندما قتل في 20 يوليو (تموز) 2014 في انفجار الآلية العسكرية التي كان في داخلها خلال عملية عسكرية في مدينة غزة (شمال) أودت أيضاً بحياة 6 جنود آخرين.

واستعادت القوات الإسرائيلية رفاته خلال عملية عسكرية خاصة نُفذت ليل السبت الأحد، بحسب الجيش.

وكان أورون شاوول وجندي آخر هدار غولدين الذي لا تزال رفاته في غزة، محور مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ سنوات.

ويعد هذان الجنديان بالإضافة إلى مدنيَّين يُفترض أنهما على قيد الحياة دخلا القطاع في عامي 2014 و2015 على التوالي وما زالا محتجزين في غزة، ضمن قائمة الرهائن المتداولة في اتفاق وقف إطلاق النار مع «حماس» الذي دخل حيز التنفيذ الأحد.

وتعدّهم إسرائيل ضمن 91 شخصاً خُطفوا خلال هجوم «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 داخل الدولة العبرية، ولا يزالون محتجزين في غزة.

وهذان المدنيان هما ضمن قائمة الرهائن الثلاثين الذين سيتم الإفراج عنهم في الأسابيع الستة المقبلة بموجب الاتفاق بين «حماس» وإسرائيل، وفقاً للحركة الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي التقى والدة الجندي شاوول، إن «مهمة» إعادة رفاته كانت تراوده على الدوام، بحسب بيان صادر عن مكتبه.

وأضاف نتنياهو أن إسرائيل «لن تستكين حتى نعيد هدار غولدين وجميع رهائننا، الأحياء منهم والأموات».

من جانبه، طلب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ الذي حضر الجنازة «الصفح» من العائلة لعدم تمكن دولة إسرائيل من إعادة رفاته قبل اليوم.