مودريتش: لقائي «المثير» مع أبراموفيتش على يخته دفعني إلى طلب الرحيل عن توتنهام

نجم ريال مدريد يكشف تفاصيل حواره مع مالك تشيلسي... وكيف انتهت مسيرته في إنجلترا

مودريتش خلال مشاركته في ديربي لندن بين توتنهام وآرسنال عام 2011 (غيتي)
مودريتش خلال مشاركته في ديربي لندن بين توتنهام وآرسنال عام 2011 (غيتي)
TT

مودريتش: لقائي «المثير» مع أبراموفيتش على يخته دفعني إلى طلب الرحيل عن توتنهام

مودريتش خلال مشاركته في ديربي لندن بين توتنهام وآرسنال عام 2011 (غيتي)
مودريتش خلال مشاركته في ديربي لندن بين توتنهام وآرسنال عام 2011 (غيتي)

يكشف نجم ريال مدريد، لوكا مودريتش، في هذه المقالة، تفاصيل عن أسباب طلبه الرحيل من فريق توتنهام اللندني، وكيف انتهت مسيرته الكروية في إنجلترا:
{مع انتهاء موسم 2010 - 2011 في الدوري الإنجليزي الممتاز، كنت مستعداً لقضاء إجازتي الصيفية. لكن ذلك لم يدم طويلاً، حيث نقل لي وكيلا أعمالي (فلادو ليميتش ودافور تشوركوفيتش) رغبة نادي تشيلسي في التعاقد معي. وقبل انتقالي إلى توتنهام، كان يبدو أنني سأنتقل إلى تشيلسي. لكن هذا التواصل الجديد عزز الانطباع الذي كان سائداً آنذاك بأن نادي تشيلسي يفكر جدياً في التعاقد معي.
وكنتُ منفتحاً على فكرة الانتقال، لكن بعد ذلك سارت الأمور بسرعة البرق. أولاً، ركبنا أنا وفانجا طائرة خاصة من مدينة زادار الكرواتية إلى مدينة كان الفر، حيث كان الفريق الإداري الخاص بي ينتظرني هناك. ثم نقلتنا شاحنة ذات نوافذ زجاجية ملونة إلى نيس، على بُعد نحو 30 كلم. وهناك تم اصطحابنا من قبل رجال أمن تابعين لرومان أبراموفيتش، الذين نقلونا إلى قارب سريع ثم إلى يخت مالك نادي تشيلسي.
كان كل شيء مثيراً للغاية، فقد قابلنا عشرين شخصاً أو نحو ذلك، يبدو أنهم جزء من الحراسة الأمنية، على متن القارب. سار كل شيء بشكل سريع ومنظم للغاية. وبينما كنا نجلس مرتاحين على ظهر هذا اليخت الفاخر، ظهر أبراموفيتش، وكان برفقته زوجته، داشا، وابنهما. لقد انبهرت باختفاء جميع رجال الأمن فور وصوله. وكان من الواضح للغاية أنهم كانوا مدرّبين بشكل جيد، فقد كان توقيت تحركهم مثالياً.
كنت قد قابلت أبراموفيتش مرة واحدة فقط من قبل، عندما كنت أشاهد مباراة تشيلسي أمام أتلتيكو مدريد على ملعب «ستامفورد بريدج»، وكنت جالساً بالقرب منه.
كان هذا هو المكان الذي التقينا به وتبادلنا الحديث لفترة قصيرة. وخلال لقائي به على يخته في فرنسا، كان لدي انطباع بأنه شخص هادئ وغامض إلى حد ما. وقال لي: «نحن نعلم أنك لاعب جيد، وأود منك أن توقع لتشيلسي».
لقد جئت إلى يخته لأتحدث معه، وبالتالي كان من الواضح أن لدي رغبة في الانتقال إلى تشيلسي. وكنت قد أمضيت ثلاثة مواسم ناجحة في توتنهام، الذي كان قريباً من قمة الدوري الإنجليزي الممتاز، وشعرت معه أخيراً بمتعة اللعب في دوري أبطال أوروبا، وأظهرت جميع التحليلات أنني كنت أحد اللاعبين الرئيسيين في صعود الفريق بهذا الشكل. وبدأت أشعر في ذلك الوقت بأن الوقت قد حان للرحيل، فكنت أريد أن أقاتل من أجل الفوز بالبطولات والألقاب، وشعرت بأن هذا لن يحدث إذا بقيت في توتنهام. وبالتالي، كنت أرغب في الانتقال إلى نادٍ أكثر طموحاً.
لقد سألني أبراموفيتش: «هل تعتقد أن توتنهام سيعترض على رحيلك؟ وهل سيقاتلون من أجل الاحتفاظ بك؟».
ورديت عليه قائلاً: «أعتقد أن المفاوضات ستكون صعبة»، لأنني كنت أعرف أن العلاقة بين الناديين ليست جيدة. انتهينا من مشروباتنا وبعد 20 دقيقة أو نحو ذلك، انسحب أبراموفيتش وزوجته في هدوء إلى مكان إقامتهما داخل اليخت. وقبل رحيله، طلب منا الاسترخاء والسباحة، لكننا شكرناه وغادرنا. وفي غضون 90 دقيقة، عدنا إلى ساحل نيس. تجولنا في أنحاء المدينة قليلاً ثم ركبنا الطائرة عائدين إلى زغرب. لقد انبهرت أنا وفانجا بهذا الاجتماع، لكنني كنت أعرف من داخلي أن رئيس نادي توتنهام، دانيال ليفي، لن يرغب في سماع ذلك.
وقبل بداية الموسم، اتصل بي الصحافيون الإنجليز، وسألوني عما إذا كان صحيحاً أنني أريد الرحيل عن توتنهام. لقد كنت صادقاً، وربما ساذجاً، عندما قلت إنني أعتقد أن الوقت قد حان لأخذ خطوة إلى الأمام في مسيرتي الكروية. لقد أدى ذلك إلى إحداث ضجة كبيرة، لم تهدأ حتى نهاية فترة الانتقالات. لقد أصدر ليفي بياناً قال فيه إنه لا توجد أي فرصة للسماح لي بالرحيل وإن عقدي ما زال مستمراً مع النادي.
وصلت إلى لندن قبل البدء في التدريبات استعداداً للموسم الجديد، وذهبت للتحدث مع رئيس النادي. لم يوجه لي ليفي كلمات قاسية أو إهانات، كما قالت وسائل الإعلام، لكن المحادثة كانت متوترة. لقد وبّخني لإعلاني على الملأ أنني أريد الرحيل، وأكد على أن توتنهام ليس لديه نية لبيعي بأي ثمن. وكانت الفترة التالية مليئة بالضغوط، وكانت وسائل الإعلام تحلل وضعي بشكل يومي، وبدأت جماهير توتنهام تشعر بالاستياء مني بسبب رغبتي في الرحيل، وكان لديهم الحق في ذلك تماماً. ومن ناحية أخرى، أظهر المدير الفني لتوتنهام آنذاك، هاري ريدناب، تفهماً لموقفي، وكان حريصاً على إعلان ذلك في اللقاءات الصحافية.
لقد كان ريدناب مديراً فنياً يمتلك خبرات هائلة، وعلى دراية بأن الوقت قد حان للحصول على فرصة في نادٍ أكثر طموحاً. لكنه كان يعلم أيضاً أنه بحاجة لجهودي، وكان (مثل أي مدير فني) يريد أن يكون فريقه قوياً. لقد فعل كل ما في وسعه لإرضائي ومساعدتي على البقاء. وخلال جولتنا التحضيرية في جنوب أفريقيا استعداداً للموسم الجديد، منحني شارة قيادة الفريق. لكن تركيزي لم يكن جيداً مع الفريق، لذلك تقدمت بطلب رسمي للرحيل.
عاد تشيلسي مرة أخرى للتفاوض وقدم عروضاً أفضل من سابقتها، بعد رفض ليفي للعروض السابقة. لقد استفزني كل ذلك. وكنا نلعب مباراة على ملعبنا أمام مانشستر سيتي، وطلب مني ريدناب المشاركة في اللقاء، لكنني قلت له إنني لست في كامل تركيزي، وبالتالي فمن الأفضل ألا ألعب. لكن ريدناب أصر على مشاركتي، وقد وافقت على طلبه، لأنه دائماً ما كان يعاملني بشكل جيد. وقد خسرنا هذه المباراة بخمسة أهداف مقابل هدف، وتم استبدالي بعد مرور 60 دقيقة. وقد شهدت هذه المباراة أحد أسوأ عروضي على الإطلاق.
وبعد ثلاثة أيام من إغلاق فترة الانتقالات، وبينما كنت مع المنتخب الكرواتي، أدركتُ أن رحيلي عن النادي بات مستحيلاً. وعندما عدت إلى لندن، كانت الفكرة الأساسية التي تدور في رأسي هي: «انسَ ما حدث وابدأ في العمل بكل قوة مرة أخرى. وكان ريدناب يفكر بالطريقة ذاتها، وبالتالي دفع بي في التشكيلة الأساسية للفريق في المباراة التالية مباشرة. وبحلول نهاية موسم 2011 - 2012. كنت قد لعبت 90 دقيقة في جميع المباريات، باستثناء مباراة وست بروميتش ألبيون التي غبت عنها بسبب إصابتي بفيروس. لقد قدمتُ موسماً رائعاً، لكن للأسف لم ننجح في التأهل لدوري أبطال أوروبا، نظراً لأن تشيلسي، الذي أنهى الموسم في المركز السادس في جدور ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، فاز بلقب دوري أبطال أوروبا. وبصفته حاملاً للقب، تأهل تشيلسي بشكل مباشر إلى دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا في الموسم التالي، بينما تأهل توتنهام للدوري الأوروبي.
لقد عقدت اجتماعين مع ليفي خلال ذلك الموسم. وفي شهر يناير (كانون الثاني) من ذلك العام، جاء إلى منزلي وحاول إقناعي بتمديد عقدي مع توتنهام، وكان من المفترض أن يكون هذا هو ثاني تمديد لعقدي مع الفريق. لقد أخبرني ليفي بعد ذلك أنه سيسمح لي بالرحيل في حال حصولي على عرض من نادٍ كبير مثل ريال مدريد. لكنني قلت له إنني لن أوقع على أي شيء. وكان تركيزي بالكامل ينصب على اللعب بشكل جيد مع توتنهام، والاستعداد لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2012.
ورغم كل هذه المشاكل، كانت علاقتي دائماً جيدة مع ليفي، لأنه هو الشخص الذي أحضرني إلى توتنهام في صفقة قياسية في تاريخ النادي، وهو ما كان يعكس مدى تقديره لي. ومع ذلك، كنت مستاء منه لأنه وعدني مرتين بالسماح لي بالانتقال إلى نادٍ أكبر ثم حنث بوعده. وبالنسبة لي، فإن وعد المرء وكلمته أكثر أهمية من أي شيء آخر. لقد أثبتت نفسي كلاعب، ولم أكن أعرف إلى أين سأذهب من توتنهام، ولم أكن أعرف ما إذا كان ليفي سيوافق على بيعي أم لا. لكنني كنت مقتنعاً بأن الوقت قد حان لاتخاذ خطوة جديدة والبحث عن تحد أكبر. وبعد أربع سنوات رائعة شعرت خلالها بأني في وطني في إنجلترا، عرفت أن فترة وجودي هناك قد انتهت. وانضممت إلى ريال مدريد ولم ألتحق بتشيلسي}.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».