وزير العمل الألماني يتوقع أزمة اقتصادية طويلة

صورة أرشيفية لوزير العمل الألماني هوبرتوس هايل
صورة أرشيفية لوزير العمل الألماني هوبرتوس هايل
TT

وزير العمل الألماني يتوقع أزمة اقتصادية طويلة

صورة أرشيفية لوزير العمل الألماني هوبرتوس هايل
صورة أرشيفية لوزير العمل الألماني هوبرتوس هايل

دافع وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل عن تمديد بدل الدوام الجزئي، الذي اتفق عليه الائتلاف الحاكم يوم أمس (الثلاثاء).
وقال هايل اليوم (الأربعاء) في تصريحات لإذاعة ألمانيا "نحن نتعامل مع أعمق أزمة اقتصادية لجيلنا ولن تنتهي في الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل"، مضيفا أنه على الرغم من التعافي المتوقع للاقتصاد في العام
المقبل، فإن هذا "الجسر المستقر" ضروري لتأمين الوظائف.
وأوضح هايل أن تمويل تعويضات خفض ساعات العمل مكلف للغاية، لكن العودة إلى البطالة الجماعية ستكون أكثر تكلفة بعدة مرات من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وقال "في لجنة التحالف، حرصنا على تمويل ذلك على نحو لا يخل بالموازنة"، مشيرا إلى أن الهدف هو جعل وكالة العمل الاتحادية خالية من الديون بحلول نهاية العام المقبل، موضحا أن ذلك يتطلب تسهيل تدفق المخصصات من موازنة الحكومة الاتحادية.
وأكد هايل أهمية المساعدات المالية في ظل الأزمة الحالية، موضحا "عدم الادخار في الأزمة أمر متعقل"، مشيرا إلى أن النهج الألماني في إدارة الأزمة يحظى بالإعجاب والتقليد في جميع أنحاء العالم.
ومن المقرر تمديد بدل الدوام الجزئي من 12 شهرا حاليا إلى نحو 24 شهرا، لتستمر في بعض الحالات حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) من العام المقبل.
ويعتزم الائتلاف الحاكم توفير التمويل من أموال الضرائب على هيئة منح لوكالة العمل الاتحادية وليس على هيئة ديون، حتى يمكن للوكالة تحمل المليارات من التكاليف المترتبة على ذلك.


مقالات ذات صلة

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

تحليل إخباري رجل يقف أمام الشرطة ويحمل لافتة كُتب عليها: «يون سوك يول... ارحل» في سيول (أ.ف.ب)

«الحرب» الكورية الجديدة تعيد إلى الأذهان ما جرى في 25 يونيو 1950

فجأة اصطخبت مياه البحيرة الكورية الجنوبية وعمّت الفوضى أرجاء سيول وحاصر المتظاهرون البرلمان فيما كان النواب يتصادمون مع قوات الأمن.

شوقي الريّس (بروكسل)
أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.