لامست حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا» المستجد في إيران 21 ألفاً أمس، في وقت أعلن فيه المتحدث باسم الحكومة تراجع عدد الوفيات والإصابات في أنحاء البلاد بعد بداية موجة ثانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، أمس، إن 125 شخصاً لقوا مصرعهم خلال 24 ساعة، ما رفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 20 ألفاً و901.
وارتفع عدد الإصابات إلى 313 ألفاً و58 شخصاً بواقع 2213 حالة إضافية، فيما أشارت بيانات وزارة الصحة إلى نقل 1059 شخصاً ممن تأكدت إصابتهم إلى المستشفيات، حيث تتعامل الكوادر الطبية مع 3839 حالة حرجة في غرف العناية المركزة.
وشرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة آخر التطورات الجغرافية لفيروس «كورونا»، وتراجعت المحافظات المصنفة في «الوضع الأحمر»، من 15 محافظة أول من أمس، إلى 13 محافظة، لكن لا تزال العاصمة طهران تتصدر القائمة.
وفيما يخص «حالة الإنذار»؛ فإن عدد المحافظات ارتفع من 11 محافظة إلى 15 محافظة. وعادت محافظة الأحواز أكبر بؤرة للوباء في بداية الموجة الثانية، بعد نحو أسبوعين من إعلان السلطات عودتها إلى «الوضع الطبيعي».
وبذلك؛ فإن عدد المحافظات التي تشهد «الوضع الأحمر» و«حالة الإنذار» ارتفع من 26 محافظة إلى 28 محافظة، في البلد الذي يضم 31 محافظة.
وقالت المتحدثة إن 117 مدينة تشهد «الوضع الأحمر»، فيما تضم «حالة الإنذار» 110 مدن.
ومع ذلك، قالت المسؤولة الإيرانية إن البلاد تشهد المسار التنازلي نسبياً. وأعادت الأمر إلى التزام البروتوكولات الصحية.
وجدد وزير الصحة سعيد نمكي تصريحات سابقة بقوله: «تلقينا هدفاً في الدقيقة الـ90»، في تعليقه على دخول البلاد موجة ثانية بعد إعلان احتواء المرض في بداية أبريل (نيسان) الماضي، محذراً الناس من التهوين فيما يخص خطر الفيروس.
وناشد نمكي مواطنيه تجنب السفر في عطلة مناسبة «عاشوراء» نهاية هذا الأسبوع. وجدد دعوته الإيرانيين إلى إحياء مناسبة «عاشوراء» بطريقة لا تؤدى إلى تفشي الفيروس.
وقال المتحدث باسم الحكومة، علي ربيعي، إن عدد الوفيات «يشهد مساراً تنازلياً»، لافتاً إلى أن العدد يقترب من التراجع إلى ما دون المائة.
وفيات «كورونا» في إيران تقترب من 21 ألفاً
وفيات «كورونا» في إيران تقترب من 21 ألفاً
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة