«أجناد مصر» ومفتي «قاعدة الجزيرة» على قائمة الإرهاب الأميركية

واشنطن اعتبرت التنظيم المصري مصدر تهديد لأمنها القومي

«أجناد مصر» ومفتي «قاعدة الجزيرة» على قائمة الإرهاب الأميركية
TT

«أجناد مصر» ومفتي «قاعدة الجزيرة» على قائمة الإرهاب الأميركية

«أجناد مصر» ومفتي «قاعدة الجزيرة» على قائمة الإرهاب الأميركية

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إدراج تنظيم «أجناد مصر» في سيناء على لائحة التنظيمات الإرهابية، واعتبرته مصدر تهديد لأمنها القومي. كما وضعت إبراهيم الربيش مفتي {تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية} ضمن التصنيف الخاص بالإرهابيين.
وقالت وزارة الخارجية في بيان أمس إن «(تنظيم أجناد مصر) جماعة مصرية متطرفة وعنيفة منشقة عن جماعة (أنصار بيت المقدس)، التي تعد جماعة إرهابية، وقد تشكل (تنظيم أجناد مصر) في يناير (كانون الثاني) 2014». وأضاف البيان أن «تنظيم أجناد مصر» كان مسؤولا عن العديد من الهجمات ضد قوات الأمن المصرية، وعلى المباني الحكومية والأماكن العامة والجامعات، مما أودى بحياة العديدين وإصابة وقتل المارة الأبرياء. وبإدراج واشنطن لجماعة «أجناد مصر» على لائحة المنظمات الإرهابية، فإن ذلك يعني حظر أي تعاملات مع التنظيم، وتجميد جميع ممتلكاته داخل الولايات المتحدة.
كما وضعت الخارجية الأميركية السعودي إبراهيم الربيش (المولود في 7 يوليو/تموز 1979) أحد قيادات تنظيم «قاعدة الجزيرة» على لائحة الإرهابيين. وقالت الخارجية إن الربيش يُعد بمثابة مستشار التخطيط التشغيلي لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، ويشارك في التخطيط للهجمات، وقد شغل منصب «المفتي» لتنظيم القاعدة منذ عام 2013.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.