الكويت تتصدى لثلاثية التسريبات والفساد وعرقلة القانون

ولي العهد دعا مواطنيه إلى العمل بروح «الفريق الواحد»

نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)
نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)
TT

الكويت تتصدى لثلاثية التسريبات والفساد وعرقلة القانون

نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)
نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح (كونا)

تصدى نائب الأمير وولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لـ«ثلاثية» التسريبات والفساد وعرقلة سيادة القانون، داعياً مواطنيه إلى العمل بروح الفريق الواحد.
وأكد الشيخ نواف الأحمد على محاسبة المتهمين في قضية «تسجيلات الداخلية» وهي القضية التي أثيرت في البرلمان خلال استجواب وزير الداخلية الأسبوع الماضي، حيث اتُهم مسؤولون أمنيون وفقاً للتسجيلات التي تمّ تداولها؛ بالقيام بعمليات تسجيل وتجسس على حسابات شخصيات بارزة، بينهم برلمانيون وإعلاميون، وأدت إلى موجة غضب في الكويت.
كما رفع نائب الأمير الغطاء عن المتورطين في قضايا الفساد من أعضاء الأسرة الحاكمة، مؤكداً أنهم «جزء من أبناء الشعب الكويتي وتسري عليهم القوانين ذاتها ومن يخطئ يتحمل مسؤولية خطئه».
ودعا نواف الأحمد الحكومة ومجلس الأمة إلى «اعتماد التدابير الفاعلة والتشريعات الكفيلة بردع الفاسدين والقضاء على مظاهر الفساد وأسبابه بكل أشكاله».
وفي القضية التي باتت تعرف باسم «ضيافة الداخلية»، سلّمت إحدى المدانات نفسها للسلطات الكويتية، غداة اعتقال سيدة أعمال مدانة هي الأخرى في هذه القضية. وسلَمت إقبال الخلفان المدانة بقضية الاختلاسات الشهيرة نفسها صباح أمس (الأحد)، للسلطات الأمنية لتنفيذ حكم السجن الصادر ضدها في القضية ومدته 10 أعوام.

المزيد...



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.