واشنطن تحرك «سناب باك»... وتحذر موسكو وبكين

طهران تكشف عن «باليستي سليماني» و«كروز المهندس»

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بواشنطن أول من أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بواشنطن أول من أمس (أ.ب)
TT

واشنطن تحرك «سناب باك»... وتحذر موسكو وبكين

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بواشنطن أول من أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في مؤتمر صحافي بواشنطن أول من أمس (أ.ب)

حركت الولايات المتحدة آلية «سناب باك» لإعادة العقوبات الدولية على إيران في محاولة جديدة لمنع رفع حظر السلاح عن إيران بموجب القرار 2231 المقرر في أكتوبر (تشرين الأول).
وأكدت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت متأخر الأربعاء أن وزير الخارجية مايك بومبيو سيقدم الطلب رسميا الخميس إلى رئيس المجلس هذا الشهر، السفير الإندونيسي ديان يريانسياه دجاني.
وقبل التوجه إلى نيويورك، وجه بومبيو تحذيرا إلى الصين وروسيا من تجاهل معاداة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، ورد البلدان أمس بتأكيد موقفيهما الرافضين للخطوة الأميركية.
في هذه الأثناء، أعلنت إيران أمس أنها طورت صاروخا باليستيا «تكتيكيا» يبلغ مداه 1400 كلم، وحمل اسم قائد «فيلق القدس» السابق قاسم سليماني. كما كشفت عن صاروخ «كروز» يبلغ مداه ألف كيلومتر باسم أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي الذي قضى في ضربة أميركية، استهدفت موكبه برفقة سليماني، مطلع يناير (كانون الثاني).
 ... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.