تعافي أسعار العقارات في السويد يعزز الانتعاش الاقتصادي

تعافي أسعار العقارات في السويد يعزز الانتعاش الاقتصادي
TT

تعافي أسعار العقارات في السويد يعزز الانتعاش الاقتصادي

تعافي أسعار العقارات في السويد يعزز الانتعاش الاقتصادي

ارتفعت أسعار العقارات السكنية في السويد خلال شهر يوليو(تموز) الماضي لمستوى قياسي، ما يعزز انتعاش الاقتصاد الذي يحاول مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن أسعار المنازل ارتفعت بنسبة 0. 2% خلال شهر يوليو الماضي مقارنة بشهر يونيو (حزيران) الماضي، وبنسبة 9. 7% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.
وقالت الاقتصادية ماريا والين في بنك سويد بنك ان "من المرجح أن يكون هذا الارتفاع نتيجة لمكوث مزيد من المواطنين أكثر من المعتاد في المنزل خلال الصيف، بالإضافة لطرح عدد أقل من المنازل للبيع". كما أرجعت ارتفاع أسعار العقارات السكنية إلى انخفاض معدلات الرهون العقارية والانتعاش القوي في البورصة.
ويتزامن ارتفاع أسعار العقارات مع تحسن التوقعات بالنسبة للاقتصاد السويدي، الذي من المتوقع أن يتجنب الركود الذي يهدد بعض الاقتصادات في العالم في ظل فرض إجراءات لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وكانت السويد قد اختارت عدم فرض إغلاق كامل لمواجهة الفيروس، مما أثار جدلا داخل البلاد وخارجها. وعلى الرغم من أنه يبدو أن اقتصادها تجنب الأسوأ، إلا أن معدل الوفيات بفيروس كورونا في السويد أعلى من أي دولة أخرى في منطقة دول الشمال.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.