«أبل» تتوسع في خدمات الراديو وتطلق محطتين جديدتين للموسيقى

تبثّان أغاني الثمانينات والتسعينات والكانتري

تتطلع «أبل» إلى توسيع نشاطاتها الموسيقية في 165 بلداً من خلال إطلاق خدمات جديدة (أ.ف.ب)
تتطلع «أبل» إلى توسيع نشاطاتها الموسيقية في 165 بلداً من خلال إطلاق خدمات جديدة (أ.ف.ب)
TT

«أبل» تتوسع في خدمات الراديو وتطلق محطتين جديدتين للموسيقى

تتطلع «أبل» إلى توسيع نشاطاتها الموسيقية في 165 بلداً من خلال إطلاق خدمات جديدة (أ.ف.ب)
تتطلع «أبل» إلى توسيع نشاطاتها الموسيقية في 165 بلداً من خلال إطلاق خدمات جديدة (أ.ف.ب)

أطلقت شركة «أبل» أمس، محطتي راديو جديدتين تتضمنان «أبل ميوزك هيتس» و«أبل ميوزيك كانتري»، وذلك ضمن خدمة الراديو العالمية التي تقدمها الشركة العالمية في خدمة «أبل ميوزك»، في خطوة تتطلع فيها عملاقة التكنولوجيا الأميركية إلى توسيع نشاطاتها الموسيقية في 165 بلداً، وفقاً لما ذكرته أمس.
وقالت إن راديو «أبل ميوزك هيتس» يبث أغاني الثمانينات والتسعينات وبدايات القرن الحالي، فيما ستسلط محطة «أبل ميوزيك كانتري» الضوء على موسيقى الكانتري.
وأوضحت أنّه منذ انطلاق خدمة «أبل ميوزك» في عام 2015 تزايدت نسبة مستمعي محطة «بيتس1» وسجلت واحدة من أكثر محطات الراديو استماعاً في العالم، عطفاً على ما تقدمه من حوارات مع الفنانين، وتتفوق على أي محطة أخرى في تقديم الأعمال العالمية الحصرية والأعمال التي تُعرض لأول مرة، إلى جانب برامجها، مشيرةً إلى أن «بيتس1» عملت على مدار تطورها في تكوين صداقة حميمة مع مجتمع الفنانين إلى جانب حرصها على انتقاء المحتوى واكتشافه من خلال البشر، وهو نهج ستستمر في استخدامه المحطات الثلاث.
وقال أوليفر شوسر، نائب رئيس قسم «أبل ميوزك» و«بيتس» والمحتوى الدولي في شركة «أبل»: «محطة (بيتس1) سجلت لحظات فارقة في المشهد الموسيقي حيث اهتمت بانتقاء المحتوى، وجذبت مستمعين من خلال برامج حصرية يقدمها مجموعة من الفنانين الأكثر إبداعاً ممن يحظون بقدر كبير من التقدير والمحبة في عالم الموسيقى».
وقررت «أبل» تغيير اسم محطة «بيتس1» لتصبح «أبل ميوزك1».
وتقدم «أبل ميوزك هيتس» كتالوغاً كاملاً من أشهر الأغاني التي يعرفها الجمهور ويحبها من الثمانينات والتسعينات وبدايات القرن الحالي، وتضم المحطة برامج جديدة مميزة يقدمها فنانون ومذيعون مرموقون تربط المستمعين بالقصص التي استُلهمت منها أشهر الأغاني في العالم.
وذكرت: «يمثل الراديو جزءاً من نسيج ثقافة موسيقى الكانتري، وما تفعله المحطة الجديدة هو إثراء هذه التجربة للجمهور المعاصر. فبينما تتطور موسيقى الكانتري وتنتشر حول العالم، تستهدف (أبل ميوزك كانتري) تلبية رغبات محبي هذا النوع من الموسيقى على اختلاف أشكالها».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.