محكمة الحريري تدين أحد قياديي «حزب الله»

شددت على الطابع السياسي للجريمة... وبرأت 3 آخرين لنقص الأدلة... وسعد الحريري يقبل بالحكم

جانب من جلسة المحكمة أمس... وفي الإطار المدان سليم عياش (رويترز)
جانب من جلسة المحكمة أمس... وفي الإطار المدان سليم عياش (رويترز)
TT

محكمة الحريري تدين أحد قياديي «حزب الله»

جانب من جلسة المحكمة أمس... وفي الإطار المدان سليم عياش (رويترز)
جانب من جلسة المحكمة أمس... وفي الإطار المدان سليم عياش (رويترز)

أصدرت المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، حكمها في القضية وأدانت أحد قياديي «حزب الله»، المتهم الرئيس سليم عياش، فيما أعلنت عن براءة المتهمين الآخرين الثلاثة لـ«عدم كفاية الأدلة»، وحددت 21 سبتمبر (أيلول) موعداً لإصدار العقوبة. وقالت المحكمة في جلسة عقدتها أمس، إن «حزب الله وسوريا استفادا من اغتيال الحريري لكن لا يوجد دليل على مسؤولية قيادتيهما في الاغتيال، واصفةً الاغتيال بأنه كان عملاً إرهابياً نُفّذ بقصد إيجاد حالة ذعر وهلع وزعزعة الاستقرار في لبنان». وأضافت المحكمة في قرارها أن «الاغتيال عمل سياسي وأن المتهمين تورطوا في المؤامرة على الأقل يوم 14 فبراير (شباط) 2005 والفترة التي سبقتها، والأدلة لا تثبت على نحو مؤكد مَن وجهّهم Gقتل الحريري ثم تصفيته كخصم سياسي».
وفي أول تعليق له من لاهاي، حيث كان حاضراً جلسة المحكمة، أعلن رئيس الحكومة السابق سعد الحريري القبول بالحكم، وقال: «نقبل حكم المحكمة ونريد تنفيذ العدالة بوضوح», مشيراً إلى أن والده اُغتيل «لأنه كان ضد سياسة النظام السوري، وأنه من الواضح أن شبكة تنفيذ الاغتيال تنتمي إلى (حزب الله)».
وغداة صدور الحكم، من المتوقع أن تعود حرارة الاتصالات إلى موضوع تأليف الحكومة الجديدة. وعلمت «الشرق الأوسط» أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، سيزور اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون، لاستكمال البحث في هذا الملف.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.