الرئيس الإسرائيلي: إذا كانت حماس تريد الحرب فستحصل عليها

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أرشيفية-رويترز)
TT

الرئيس الإسرائيلي: إذا كانت حماس تريد الحرب فستحصل عليها

الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أرشيفية-رويترز)
الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين (أرشيفية-رويترز)

هدد الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين حركة حماس التي تحكم قطاع غزة اليوم (الثلاثاء)، قائلا «إذا كانوا يريدون الحرب، فسيحصلون عليها»، ردا على سلسلة من البالونات الحارقة التي تم إطلاقها من غزة إلى جنوب إسرائيل.
وقال ريفلين خلال زيارة للمنطقة المحاذية لغزة «على حماس أن تعلم أن هذه ليست لعبة». كما شكر رجال الإطفاء خلال الزيارة على جهودهم السريعة في إخماد الحرائق، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأطلق مسلحون فلسطينيون مؤخرا عشرات البالونات، التي تم لصق زجاجات حارقة أو متفجرات بها، من غزة إلى جنوب إسرائيل، حيث تسببوا في اشتعال النار في حقول زراعية.
وقال الرئيس الإسرائيلي إن «الإرهاب باستخدام الطائرات الورقية والبالونات الحارقة هو إرهاب مثل أي إرهاب آخر».
وصعدت إسرائيل ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات مكثفة على أهداف مختلفة تابعة لـ«حماس»، في وقت أغلقت فيه بحر غزة بشكل كامل، رداً على استمرار إطلاق البالونات الحارقة من القطاع، وبعض الصواريخ.
وتعهد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، بأن إسرائيل لن تكف عن قصف الأهداف في قطاع غزة «حتى يحل السلام في الجنوب»، وأضاف: «حتى ذلك الوقت، لن يكون هناك هدوء في غزة».
وحذر غانتس، عقب مشاورات مع رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، من أن «كل بالون ناسف أو صاروخ يسقط في إسرائيل وينتهك سيادتها يحمل عنوان عودة واحد: حماس»، وتابع: «من خلال إطلاق الصواريخ والبالونات الناسفة، فإن قادة حماس يقوضون مصالح سكان غزة، ويضعفون قدرتهم على العيش بكرامة وأمن».
وجاءت تهديدات غانتس بعد هجوم صاروخي على سديروت، في غلاف غزة، سبقه وتبعه إطلاق مزيد من البالونات الحارقة.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.