تطابق الموقفان الأميركي والفرنسي من شكل الحكومة اللبنانية المقبلة «المحايدة التي تعبر عن تطلعات الشعب اللبناني»، فيما دعا الكونغرس الأميركي إلى «كف يد حزب الله».
وحذر وكيل وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل من التداعيات السلبية المترتبة على التفريط في الاهتمام الدولي بلبنان بعد انفجار مرفأ بيروت، داعياً إلى تشكيل حكومة حيادية مستقلة من التكنوقراط، حسبما نقل عنه سياسيون التقوه في بيروت تحدثوا لـ«الشرق الأوسط».
وقالت مصادر مطلعة على لقاء الرئيس ميشال عون مع هيل إن المسؤول الأميركي ركز على الحكومة، وأكد ضرورة أن تعكس طموحات الشعب اللبناني. أما الموقف الفرنسي فجاء على لسان وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي التي دعت خلال تفقدها مرفأ بيروت المدمر إلى تشكيل حكومة قادرة على اتخاذ قرارات شجاعة. ونقلت بارلي رسالة إلى عون من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس (الجمعة)، مؤكدة أنه سيزور بيروت في أوائل سبتمبر (أيلول) المقبل.
وفي واشنطن، قدّم مشرعون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس الشيوخ، مشروع قرار يعرب عن الدعم للشعب اللبناني، ويدعو إلى «كف يد حزب الله».
تطابق أميركي ـ فرنسي حول حكومة لبنان المقبلة
تحرّك في الكونغرس لكف يد {حزب الله»
تطابق أميركي ـ فرنسي حول حكومة لبنان المقبلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة