الاتحاد الآسيوي: تأجيل تصفيات المونديال لن يزحم أجندة 2021

داتو جون ويندسور أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
داتو جون ويندسور أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
TT

الاتحاد الآسيوي: تأجيل تصفيات المونديال لن يزحم أجندة 2021

داتو جون ويندسور أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
داتو جون ويندسور أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

أكد الماليزي داتو جون ويندسور أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الأربعاء أن قرار تأجيل مباريات الجولات المقبلة في تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 جاء بعد تنسيق متكامل مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) والدول المشاركة، وذلك لضمان اللعب في أجواء كروية مناسبة صحيا وسط ظروف أزمة فيروس كورونا المستجد.
وكان الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم أعلنا في وقت سابق الأربعاء تأجيل المباريات المقبلة في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، والتي كانت مقررة في شهري أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وذلك بسبب تأثير فيروس كورونا المستجد في العديد من الدول الآسيوية، حيث ستقام الجولات المقبلة من التصفيات في عام 2021.
وأوضح ويندسور في لقاء مع قناة (دبي) الرياضية الإماراتية «لدينا مخاوف من موجة ثانية لفيروس كورونا كما حصل في الهند، وأيضا حركة الطيران غير واضحة المعالم»، مضيفاً: «حصلنا على معلومات متكاملة من الدول المشاركة بالتصفيات وعددها أربعون دولة وكذلك من الخبراء الصحيين ووصلنا لهذا القرار بالتنسيق مع فيفا».
وحول خطط التعامل مع أزمة كورونا في القارة الآسيوية، قال ويندسور «من الطبيعي أن يكون لكل دولة نهجها في التعامل مع الأزمة، وكرويا عادت كثير من المنافسات بشكل جيد، والبعض مثل الدوري الفيتنامي اضطر للتوقف بعد عودة النشاط».
وتابع بالقول: «علمتنا الأزمة الكثير، حيث وضعنا لكل الاتحادات كتيبا إجرائيا للتعامل مع التنظيم الجديد وإرشاد الجميع للخطوات اللازمة التفعيل وبروتوكلات المباريات، ونهدف لأن يطبق الجميع ذلك بشكل دقيق والأهم ألا نتسرع في أي قرار، فصحة اللاعبين وجميع البعثات أولوية قصوى للاتحاد الآسيوي».
وقلل أمين عام الاتحاد الآسيوي من حجم تأثير تأجيل مباريات التصفيات على أجندة العام القادم، حيث قال «سيلعب الجميع بأيام فيفا الرسمية التي ستكون ثابتة وأي مواعيد أخرى يمكن التعامل معها بشكل مريح».
ونفى ويندسور الاتجاه لتأجيل مباريات دوري أبطال آسيا، حيث قال «دوري الأبطال سيلعب بطريقة التجمع في الغرب بدولة واحدة وفي الشرق بدولتين ولن يتأثر وسيواصل مسيرته وفق ما هو معتمد مؤخرا».
واعترف بالتأثير الاقتصادي السلبي الذي خلفته أزمة كورونا، قائلا «كان تأثيرا هائلا على الجميع لكن الجيد في الأمر أننا نتعامل مع محيط مرن محب لكرة القدم ولذلك ستكون العودة الاقتصادية أقوى».


مقالات ذات صلة

ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» يحصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

رياضة سعودية إنفانتينو رئيس «فيفا» حاملاً ملف الترشح السعودي لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

ملف استضافة السعودية لـ«مونديال 2034» يحصل على أعلى تقييم في تاريخ الحدث العالمي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم 2034، على أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة البطولة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الهدف من الصندوق وشراكته مع الجهات المعنية مساعدة «فيفا» بتحقيق نتائج تتخطى حدود الملعب (الشرق الأوسط)

«فيفا» يطلق صندوق إرث كأس العالم 2022

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» إطلاق أنشطة صندوق إرث كأس العالم قطر 2022، الذي أعلنه في نوفمبر 2022، بتمويل قدره 50 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.