روسيا: المزاعم بأن لقاح «كورونا» غير آمن لا أساس لها

صورة نشرها صندوق الاستثمار المباشر الروسي  للقاح ضد فيروس «كورونا» فى موسكو (أ.ف.ب)
صورة نشرها صندوق الاستثمار المباشر الروسي للقاح ضد فيروس «كورونا» فى موسكو (أ.ف.ب)
TT

روسيا: المزاعم بأن لقاح «كورونا» غير آمن لا أساس لها

صورة نشرها صندوق الاستثمار المباشر الروسي  للقاح ضد فيروس «كورونا» فى موسكو (أ.ف.ب)
صورة نشرها صندوق الاستثمار المباشر الروسي للقاح ضد فيروس «كورونا» فى موسكو (أ.ف.ب)

ذكر وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو، اليوم (الأربعاء)، إن المزاعم بأن لقاح «كوفيد - 19» الروسي غير آمن لا أساس لها من الصحة ومدفوعة بالمنافسة، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة «إنترفاكس» الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال أمس (الثلاثاء)، إن بلاده أصبحت أول دولة تُمنح الموافقة التنظيمية للقاح لمرض «كوفيد - 19» الناتج عن الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد بعد أقل من شهرين من تجربته على البشر.
وأثار قرار روسيا اعتماد اللقاح، المخاوف بين بعض الخبراء. ولم تحقق سوى 10% فقط من التجارب السريرية نجاحاً، الأمر الذي يثير قلق بعض العلماء من أن تكون موسكو قد وضعت مكانتها الوطنية قبل سلامة اللقاح.
وبعد إعلان الكرملين عن اللقاح بوقت قصير، ردت منظمة الصحة العالمية بالدعوة إلى توخي الحذر، مشيرةً إلى أن التسرع في المصادقة على فاعلية لقاح والموافقة على تسويقه يجب أن تخضعا لإجراءات «صارمة».
وقال المتحدث باسم المنظمة طارق ياساريفيتش خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو: «نحن على تواصل وثيق مع السلطات الروسية والمحادثات تتواصل. المرحلة التي تسبق الترخيص لأي لقاح تمرّ عبر آليات صارمة».
وأوضح أن «مرحلة ما قبل الترخيص تتضمن مراجعة وتقييماً لكل بيانات السلامة والفاعلية المطلوبة التي جمعت خلال مرحلة التجارب السريرية»، مشدداً على أن العملية ستكون هي نفسها بالنسبة لأي لقاح مرشح.
وفي برلين، لم تتردد وزارة الصحة الألمانية في إبداء رأيها بصراحة، وأعربت عن شكوكها في «جودة وفاعلية وسلامة» اللقاح الروسي.
وقالت متحدثة باسم الوزارة: «لا توجد بيانات معروفة تتعلق بجودة وفاعلية وسلامة اللقاح الروسي»، مشيرةً إلى أنه داخل الاتحاد الأوروبي «تُعطى الأولوية لسلامة المرضى».
وتؤكد وزارة الصحة الروسية أن لقاحها يسمح «بتكوين مناعة طويلة» الأمد، مقدرةً أن تستمر الاستجابة المناعية مدة «عامين». لكن المشكلة تكمن في أنه لم يتم نشر البيانات التي تستند إليها هذه التأكيدات.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».