إسرائيل تحذّر من «جبهة إيرانية» في سوريا

إحباط هروب «داعشيات» روسيات من مخيم الهول

بيني غانتس،
بيني غانتس،
TT

إسرائيل تحذّر من «جبهة إيرانية» في سوريا

بيني غانتس،
بيني غانتس،

حذّرت إسرائيل أمس من مساعٍ إيرانية لتأسيس «جبهة» لها عبر جنوب سوريا. وقال رئيس الحكومة البديل ووزير الأمن، بيني غانتس، أمس، إن جيشه «يعمل بشكل حثيث، وبطرق سرية وعلنية على منع إيران من إقامة فرع لـ(حزب الله) اللبناني في الجنوب السوري، قرب الحدود مع إسرائيل».
وأضاف غانتس، الذي كان يتحدث الاثنين في جلسة للجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن «إيران تسعى للهيمنة بكل الطرق الممكنة على المنطقة. والقضية معها ليست إسرائيلية فحسب، بل إقليمية وعالمية، لأنها تهدد الجميع. وقد اختارت إسرائيل أن تتصدر المعركة ضدها. وعلى الرغم من أزماتها السياسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، فإنها لا توقف نشاطها للهيمنة على دول المنطقة في عدة جبهات، واليوم هي تسعى لفتح فرع لإرهابها في سوريا. ونحن نتصدى لها».
على صعيد آخر، أحبطت قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول شرق الفرات، محاولة فرار «داعشيات» يحملن الجنسية الروسية، وألقت القبض على 5 منهن. وتكررت حوادث الهرب من المخيم الواقع على بعد 45 كيلومتراً شرق محافظة الحسكة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.