البرازيل تتخطى 100 ألف وفاة بـ«كورونا»

عمال يدفنون جثامين أشخاص توفوا جراء مضاعفات فيروس كورونا في ساوباولو (د.ب.أ)
عمال يدفنون جثامين أشخاص توفوا جراء مضاعفات فيروس كورونا في ساوباولو (د.ب.أ)
TT

البرازيل تتخطى 100 ألف وفاة بـ«كورونا»

عمال يدفنون جثامين أشخاص توفوا جراء مضاعفات فيروس كورونا في ساوباولو (د.ب.أ)
عمال يدفنون جثامين أشخاص توفوا جراء مضاعفات فيروس كورونا في ساوباولو (د.ب.أ)

تخطّت البرازيل أمس (السبت)، مائة ألف وفاة وثلاثة ملايين إصابة بـ«كوفيد - 19»، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة البرازيلية.
وسجّلت البرازيل البالغ عدد سكانها 212 ألف نسمة والتي تعد ثانية الدول الأكثر تضرراً من فيروس «كورونا» بعد الولايات المتحدة، مائة ألف و477 وفاة، و3 ملايين و12 ألفاً و412 إصابة.
وأعلنت الوزارة تسجيل 905 وفيات و49 ألفاً و970 إصابة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
ولا تعكس الأرقام الرسمية إلّا جزءاً من العدد الفعلي للإصابات نظراً لعدم توفر العدد الكافي من الفحوص، كما أن خبراء يعتقدون أن إجمالي عدد الإصابات يمكن أن يكون أعلى بستة أضعاف.
ويبلغ معدل وفيات الفيروس في البرازيل 478 حالة لكل مليون نسمة، وهو معّدل موازٍ لما هو مسجّل في الولايات المتحدة (487)، لكّنه أدنى مما هو مسجّل في إسبانيا (609) وإيطاليا (583).
والسبت أعلن رئيس مجلس الشيوخ البرازيلي دافي ألكولومبري، الحداد الرسمي في الكونغرس لمدة أربعة أيام تكريماً لوفيات الفيروس التي تخطّت مائة ألف حالة في البرازيل.
وتبدو الأوضاع خارج السيطرة مع دخول الجائحة شهرها السادس في البرازيل. وسُجّلت أول إصابة مؤكدة بالفيروس في 26 فبراير (شباط) في ساو باولو التي سُجّلت فيها أيضاً في 12 مارس (آذار) أول وفاة بـ«كوفيد - 19» على الأراضي البرازيلية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.