رجّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، توفّر لقاح لفيروس كورونا في الولايات المتحدة قبل موعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 3 نوفمبر (تشرين الثاني).
وأوضح ترمب، في مقابلة إذاعية أن اللقاح ضد «كوفيد - 19» الذي أصاب نحو 19 مليون شخص عبر العالم، قد يتوفر «في وقت أقرب من نهاية العام، ويمكن أن يكون أقرب بكثير». ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك قبل 3 نوفمبر، أجاب الرئيس الأميركي: «أعتقد في بعض الحالات نعم، إن ذلك ممكن قبل (هذا التاريخ). لكن في حدود ذلك الوقت. لدينا شركات رائعة، أفضل الشركات في العالم».
وتأتي توقعات الرئيس الأميركي أكثر تفاؤلاً من خبراء الصحة في بلاده، إذ رجّح كبير خبراء الأمراض المعدية في الحكومة الأميركية، أنتوني فاوتشي، أن يكون لقاح فيروس كورونا متاحاً على نطاق واسع في الولايات المتحدة خلال النصف الأول من عام 2021.
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أمس، إن الانتعاش الاقتصادي في العالم قد يأتي بشكل أسرع في حال توفير أي لقاح يتم التوصل إليه كـ«سلعة عامة للجميع». وقال تيدروس إن «مشاركة اللقاحات (...) تساعد العالم على التعافي بشكل جماعي. يمكن أن يأتي التعافي الاقتصادي بوتيرة أسرع، وقد تصبح الأضرار الناجمة عن (كوفيد - 19) أقل».
وأضاف، في إشارة إلى المنافسة والتزاحم بين الدول والباحثين الصيدلانيين على التوصل إلى لقاح فعّال، وطلب أكبر عدد ممكن من الجرعات مسبقاً، أن «إضفاء النزعات القومية على اللقاح ليس شيئاً طيباً، ولن يفيدنا»، كما نقلت عنه وكالة «رويترز».