أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أمس، استقالة المبعوث الأميركي الخاص لإيران براين هوك. وأوضح أن إليوت أبرامز الذي كان شخصية رئيسة إبان حرب العراق، سيحل مكان هوك، مع الحفاظ على مهامه ممثلاً خاصاً للولايات المتحدة لشؤون فنزويلا.
وتأتي هذه الخطوة في توقيت دقيق، مع سعي واشنطن لتمديد حظر الأسلحة على إيران في مجلس الأمن الأسبوع المقبل، وسط فيتو متوقع من روسيا والصين.
وقال بومبيو إن «هوك تفاوض بنجاح مع الإيرانيين لإطلاق سراح مايكل وايت من السجن، وعمل بامتياز مديراً لتخطيط السياسات، وأطلق مجموعة من الاستراتيجيات الجديدة التي عززت مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائنا».
ولم يوضح هوك أو بومبيو أو المسؤولون بالخارجية أسباب تنحي المبعوث الأميركي، علماً بأن صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت عن هوك قوله إنه لا يوجد وقت جيد للمغادرة، وإن المواجهة مع إيران أصبحت سلسلة دائمة من الاستفزازات والردود والجهود المبذولة لتغيير سلوك إيران.