هل سيدرس الطلاب حضورياً في المدرسة؟ أم ترجح الكفة لصالح التعليم عن بُعد؟... هذا أكثر سؤال يشغل الأسر السعودية هذه الأيام، مع تبقي نحو ثلاثة أسابيع على بدء العام الدراسي الجديد، وفي ظل استمرار وزارة التعليم في بحث الوضع للبت في آلية العودة، وذلك للموازنة بين مصلحة الطلاب وضمان سلامتهم من تفشي عدوى فيروس «كورونا» المستجد.
وكان وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، عقد مطلع هذا الأسبوع، لقاءً عن بُعد لمناقشة أبرز الاستعدادات والمستجدات للعام الدراسي المقبل.
وأكد على أهمية جاهزية إدارات ومكاتب التعليم لاستقبال العام الدراسي الجديد، والتعامل مع الظروف الاستثنائية كافة، التي تضمن استمرار العملية التعليمية خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك رفع الجاهزية لعمليات التعليم عن بُعد في كل الأحوال، والاستعداد لاستقبال الهيئة التعليمية والإدارية.
داعياً إلى استكمال جميع أعمال الصيانة والتشغيل في المدارس والمرافق التعليمية، وتوفير أدوات النظافة والتعقيم، إضافة إلى اكتمال وصول الكتب لإدارات التعليم وتوزيعها على المدارس، وتدريب المعلمين والمعلمات على برامج التعليم عن بُعد.
وعن سيناريو التعليم عن بعد المُحتمل، يرى عمر العامر، رئيس اللجنة الوطنية للتعليم والتدريب في مجلس الغرف السعودية، أن مرحلة رياض الأطفال والتربية الخاصة والمرحلة الابتدائية، لن تتمكن هذه المراحل من أداء دورها للطالب في التعليم عن بُعد، مؤكداً أن هذه المراحل تتطلب حضور الطالب إلى المدرسة والحصول على التعليم المباشر.
العام الدراسي السعودي أمام خيارات مفتوحة
العام الدراسي السعودي أمام خيارات مفتوحة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة