بولندا تغرّم «غازبروم» لـ«عدم تعاونها» في تحقيقات خط أنابيب نورد ستريم 2

بولندا تغرّم «غازبروم» لـ«عدم تعاونها» في تحقيقات خط أنابيب نورد ستريم 2
TT

بولندا تغرّم «غازبروم» لـ«عدم تعاونها» في تحقيقات خط أنابيب نورد ستريم 2

بولندا تغرّم «غازبروم» لـ«عدم تعاونها» في تحقيقات خط أنابيب نورد ستريم 2

قررت بولندا تغريم شركة الغاز الروسية العملاقة "غازبروم" 213 مليون زلوتي (57 مليون دولار)، بسبب "عدم تعاونها" مع التحقيقات التي تجريها السلطات البولندية للاشتباه في وجود ممارسات احتكارية في عملية انشاء خط أنابيب نورد ستريم2 للغاز الطبيعي التابع للشركة الروسية.
وقالت هيئة مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة في بولندا، إن غازبروم رفضت تسليمها المستندات المتعلقة بتشكيل اتحاد الشركات (كونسرتيوم) الذي يتولى تمويل مشروع نورد ستريم2.
وأضافت الهيئة البولندية أن الكونسرتيوم تشكل بدون موافقتها ووجهت اتهامات إلى ست شركات هي: "غازبروم" وخمس شركات أخرى تشارك في المشروع هي "رويال داتش شل" و"أو.إم.في" و"يونيبر" و"فينترشال" و"إنجي إنيرجي".
وتم تغريم "إنجي إنيرجي" بالفعل 172 ميلون زلوتي بسبب عدم التعاون مع التحقيقات أيضا.
من جهته، قال توماس سكوري رئيس هيئة مكافحة الاحتكار البولندية إن عدم تعاون غازبروم أدى إلى زيادة صعوبة التحقيقات وليس وقفها تماما. وأضاف "لدينا أدلة كافية وسنكمل تحليلنا".
يذكر أنه إذا توصلت التحقيقات إلى أن الكونسرتيوم تشكل بصورة غير قانونية، فإن الهيئة البولندية يمكنها فرض غرامة على المشروع تعادل نحو 10 في المئة من إجمالي حجم أعماله سنويا، إلى جانب إمكانية إلزامه ببيع
بعض أصوله أو حل الكونسرتيوم.
جدير بالذكر أن بولندا تعارض مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 الذي يجري بناؤه حاليا تحت مياه بحر البلطيق وسينقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا.


مقالات ذات صلة

أسعار النفط عند مستوياتها بعد قرار «أوبك بلس»

الاقتصاد نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

أسعار النفط عند مستوياتها بعد قرار «أوبك بلس»

لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار النفط يوم الاثنين إذ يدرس المستثمرون تحرك مجموعة «أوبك بلس» المنتجة لتمديد تخفيضات الإنتاج العميقة حتى عام 2025

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد صورة من داخل شركة «أرامكو السعودية» (أ.ف.ب)

المستثمرون يتهافتون على طرح «أرامكو»... الطلبات تفوق المعروض في ساعات قليلة 

جذبت عملية الطرح الثانوي لأسهم شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو» طلبات تزيد على الأسهم المعروضة للبيع خلال ساعات من بدء تلقي الطلبات.

«الشرق الأوسط» (عبير حمدي)
الاقتصاد «شيفرون» اشترت حصة من «هيس» قيمتها 53 مليار دولار (أ.ف.ب)

موجة إبرام الصفقات في صناعة الصخر الزيتي الأميركي تعيد رسم المشهد الطاقوي

ارتفعت قيمة الصفقات في مجال النفط والغاز الأميركي إلى ما يقرب من 200 مليار دولار؛ إذ يتنافس أكبر المنتجين على ابتلاع المنافسين

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد حفارات تعمل في حقل نفط أمام شعار "أوبك" (رويترز)

«أوبك بلس» يمدد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2025

أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، اتفاق تحالف «أوبك بلس»، على تمديد التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية عام 2025.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
الاقتصاد وزير البترول المصري يشهد توقيع اتفاقية استحواذ «هاربور إنرجي» على مناطق امتياز «فنترشال ديا» بمصر (الشرق الأوسط)

«هاربور إنرجي» البريطانية تعتزم ضخ استثمارات جديدة في مصر

أعلنت «هاربور إنرجي» البريطانية، تطلعها لضخ استثمارات جديدة بقطاع البترول المصري، وذلك بعد توقيع اتفاقية استحواذ على مناطق امتياز «فنترشال ديا» الألمانية في مصر

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«فيتش»: البنوك السعودية الأقوى خليجياً فيما يتعلق بتحمل المخاطر

مقر البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
مقر البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
TT

«فيتش»: البنوك السعودية الأقوى خليجياً فيما يتعلق بتحمل المخاطر

مقر البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)
مقر البنك المركزي السعودي (الشرق الأوسط)

قالت وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني إن البنوك السعودية عادةً ما تتمتع بأقوى مستوى من حيث تحمُّل المخاطر بين المقرضين في الأسواق الرئيسية بدول مجلس التعاون الخليجي، مما يدعم جودة أصولها. وأضافت «فيتش»، في تقرير، وفق «وكالة أنباء العالم العربي»، أن ثمة ارتباطاً قوياً بين جودة الأصول ودرجات مستوى المخاطرة لدى البنوك بالمنطقة، إذ إن نماذج أعمال بنوك دول مجلس التعاون الخليجي تركز بشكل رئيسي على الإقراض، لذلك يكون لمخاطر الائتمان تأثير كبير على مستوى المخاطر لدى البنوك. وأضافت أن المتوسط المرجح لدرجة مستوى المخاطرة لدى البنوك السعودية يقل بقليل فحسب عن «بي.بي.بي+»، كما أن المتوسط المرجح لدرجة جودة الأصول عند المستوى نفسه، بينما يقل المتوسط المرجح لتلك الدرجات في الإمارات وقطر والكويت درجتين عند مستوى «بي.بي.بي-». وأوضحت «فيتش» أن الدرجات الأقوى للبنوك السعودية تأتي على الرغم من نمو الائتمان بنحو مِثلَي المتوسط المسجل في دول الخليج خلال 2022 - 2023 بسبب زيادة الإنفاق الحكومي والنمو القوي للناتج المحلي الإجمالي غير النفطي. ومع ذلك ظلت أصول الجهاز المصرفي تعادل 99 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بنهاية 2023، مقارنة مع 206 في المائة بالإمارات، و240 في المائة في قطر، و159 في المائة في الكويت. وأضافت الوكالة أن مستوى المخاطرة الأقوى للبنوك السعودية يبرز في مقاييس جودة أصولها. وبلغ متوسط تكلفة المخاطر في القطاع 60 نقطة أساس خلال 2019 - 2023، ما يقل عن المتوسط المسجل في القطاعات المصرفية بالإمارات وقطر والكويت. وبالمثل، كانت النسبة المجمعة للقروض المتعثرة في المرحلتين الثانية والثالثة 7.2 في المائة، لتكون من بين الأدنى في الأسواق الأربع. وأوضحت «فيتش» أن تقييمها الأقوى لمستوى المخاطر في البنوك السعودية يعكس، بوجه عام، معايير أكثر تحفظاً لضمان وضوابط المخاطر. كما يضع التقييمُ في الاعتبار وجهة نظر «فيتش» بأن البنك المركزي السعودي «ساما» هو الأكثر صرامة وحصافة بين جهات التنظيم المصرفية «البنوك المركزية) في المنطقة. وذكرت أن البنوك السعودية تتسم بتركز أقل على المقترضين، من البنوك الإماراتية والقطرية، لكن عند مستوى مماثل للبنوك الكويتية، بسبب الاقتصاد الأكبر والأكثر تنوعاً والتمويل القوي للأفراد، في الفترة بين 2021 - 2023. ولفتت إلى أن انكشاف البنوك السعودية على شركات العقارات والتشييد زاد إلى 15 في المائة من إجمالي التمويل، بنهاية الربع الأول من 2024، من 12 في المائة في نهاية 2021، متوقعة أن يستمر هذا الاتجاه الصعودي مع مزيد من التوسع للقطاعات غير النفطية.