تركيا تفرج بشروط عن ابنة شقيق صالح مسلم

تركيا تفرج بشروط عن ابنة شقيق صالح مسلم
TT

تركيا تفرج بشروط عن ابنة شقيق صالح مسلم

تركيا تفرج بشروط عن ابنة شقيق صالح مسلم

أفرجت السلطات التركية عن داليا محمود مسلم، ابنة شقيق القيادي الكردي السوري صالح مسلم، الرئيس المشارك السابق لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» الملاحق من قبل تركيا، بشرط عدم مغادرة البلاد والخضوع للإشراف القضائي.
وقد احتجزت السلطات التركية داليا محمود مسلم في 15 يوليو (تموز). واتهمت عائلتها السلطات في إقليم كردستان العراق بتسليمها إلى تركيا بينما كانت تستعد للعودة إلى سوريا من أربيل، التي سافرت إليها لتلقي العلاج. لكن حكومة كردستان نفت هذه الاتهامات.
وتقول أنقرة إن حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي ترأسه صالح مسلم في السابق، هو الجناح السياسي للوحدات الكردية، أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تقاتلها تركيا في شمال سوريا.
وأصدرت أنقرة عام 2016 مذكرة اعتقال بحق صالح مسلم واتهمته بأنه على صلة بهجوم وقع في أنقرة في فبراير (شباط) 2016 خلف 29 قتيلاً. بينما ينفي مسلم أي صلة له به.
وأوقف مسلم، في براغ في فبراير 2018 وأطلق سراحه بعد أيام عدة، على رغم طلب أنقرة تسليمه. ونفى محمود مسلم، والد داليا، انتماءها إلى وحدات حماية المرأة الكردية، الفرع النسائي لوحدات حماية الشعب الكردية.
وقالت وكالة أنباء الأناضول إن داليا مسلم خضعت أولاً للاستجواب من قبل مكتب المدعي العام في مرسين، بجنوب تركيا. وقد أفرجت عنها لاحقاً محكمة في المدينة نفسها تحت إشراف قضائي، مع منعها من مغادرة المنطقة.
في سياق آخر، وقت بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، اشتباكات بريف مدينة الباب الغربي شمال شرقي حلب، بين الفصائل الموالية لتركيا، وقوات «مجلس الباب العسكري»، تزامنت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الثلاثاء.
في غضون ذلك، أرسلت الأمم المتحدة، أمس، 12 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية إلى محافظة إدلب، شمال غربي سوريا. دخلت الأراضي السورية، عن طريق معبر «جيلفا جوزو» في ولاية هطاي جنوب تركيا، والذي يقابله من الجانب الآخر معبر «باب الهوى» وهو المنفذ الوحيد الآن لدخول المساعدات عن طريق تركيا. وسيجري توزيع المساعدات الإنسانية على المحتاجين في إدلب وريفها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.