باكستان تخشى ارتفاع حالات الاصابة بالفيروس

باكستانية تخضع لفحص الأجسام المضادة لكورونا في كراتشي الجمعة (رويترز)
باكستانية تخضع لفحص الأجسام المضادة لكورونا في كراتشي الجمعة (رويترز)
TT

باكستان تخشى ارتفاع حالات الاصابة بالفيروس

باكستانية تخضع لفحص الأجسام المضادة لكورونا في كراتشي الجمعة (رويترز)
باكستانية تخضع لفحص الأجسام المضادة لكورونا في كراتشي الجمعة (رويترز)

حذّر مسؤول صحي باكستاني، أمس (الأحد)، من ارتفاع عدد الإصابات بـ«كوفيد - 19» عقب عيد الأضحى، رغم تراجع عدد الوفيات بالفيروس في البلاد بنسبة 80 في المائة. ووفق المعطيات الرسمية، سجلت باكستان معدل وفيات قياسياً في يونيو (حزيران) بلغ 150 وفاة يومياً. فيما أعلنت السبت إحصاء 24 وفاة في اليوم السابق.
وقال ظفر ميرزا، المستشار الصحي لرئيس الحكومة عمران خان، إن نحو ستة في المائة ممن يجري فحصهم مصابون بالفيروس، كما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأضاف في تصريح للصحافيين أن «عدد الوفيات نتيجة فيروس (كورونا المستجد) تراجع 80 في المائة في باكستان». وسجّلت باكستان إجمالاً أكثر من 270 ألف إصابة، بينها 5800 وفاة. لكن مراقبين حذروا من أن تلك الأرقام لا تعكس مدى الانتشار الفعلي للوباء في البلاد، بسبب تردد كثير من الناس في إجراء فحص وانخفاض العدد الإجمالي للفحوص.
من جهته، قال فيصل سلطان الذي يشارك في وضع خطة الحكومة للتعامل مع الفيروس، أمس الأحد، إنه جرى استعمال 23 ألف فحص فقط من إجمالي 50 ألفاً في آخر 24 ساعة. ولم تقدم الحكومة إجابة مباشرة على الأسئلة حول سبب انخفاض عدد الفحوص. وتجاهل كثيرون إرشادات التباعد الاجتماعي وتجمعوا في المساجد والأسواق خلال عيد الفطر في مايو (أيار)، ما ساهم لاحقاً في ارتفاع عدد الإصابات بـ«كوفيد - 19».
ودفع تزايد عدد الإصابات منظمة الصحة العالمية إلى الدعوة إلى فرض عمليات إغلاق في أنحاء باكستان. وقال ميرزا إن على الناس عدم الاحتشاد في أسواق المواشي قبل عيد الأضحى، وحثّهم على «شراء الأضاحي عبر الإنترنت لتجنب ارتفاع عدد الحالات». كما شدد على أن «أي إهمال (...) يمكن أن يفاقم الوضع».


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.