بومبيو يدعو الصينيين إلى «تعديل مسار» الحزب الشيوعي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
TT

بومبيو يدعو الصينيين إلى «تعديل مسار» الحزب الشيوعي

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو

دعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الشعب الصيني إلى تعديل مسار الحزب الشيوعي الحاكم، وذلك ضمن تصريحاته الصحافية في جولته الأوروبية الأخيرة.
ويبدو أن التصعيد المتبادل بين واشنطن وبكين، يتفاقم بشكل متسارع منذ أن أمرت إدارة الرئيس دونالد ترمب بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، واتهامها بالتجسس ومحاولة سرقة أسرار دفاعية وأبحاث طبية تختص بلقاحات فيروس {كورونا}.
ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، فإن بومبيو قال إن الرئيس الصيني شي جينبينغ «مؤمن حقيقي بآيديولوجيا شمولية مفلسة». ولم يقف بومبيو عند ذلك، بل دعا صراحة لتغيير النظام، وحث الدول الحليفة وشعب الصين على العمل مع الولايات المتحدة لتغيير سلوك الحزب الشيوعي.
وقالت الصحيفة إن مسودة خطاب لبومبيو تكشف أن الوزير سيلقي خطاباً في مكتبة ومتحف ريتشارد نيكسون الرئاسي يحمل عنوان «الصين الشيوعية ومستقبل العالم الحر»، وجاء في المسودة أن الحزب الشيوعي «يخشى آراء الشعب الصيني الصادقة أكثر من أي عدو أجنبي»، وستقف أميركا مع الشعب وتمكنه من ذلك.
وهدد بومبيو بأن أي انتقام محتمل لإغلاق قنصلية هيوستن سيكون متروكاً لبكين، وستتخذ واشنطن ما يلزم من إجراءات ضرورية لحماية الأمن القومي، ومنع سرقة الملكية الفكرية من شركات الطاقة، والرعاية الصحية الحساسة في منطقة هيوستن. وأضاف أن {سياسة الولايات المتحدة هي محاولة لإعادة التوازن إلى علاقة ترى الإدارة أنها تميل بشكل غير عادل نحو بكين}.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.