اتهامات لجهاز «النهضة» السري بإخفاء أدلة اغتيال معارضين

إيمان قزارة، عضو هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي
إيمان قزارة، عضو هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي
TT

اتهامات لجهاز «النهضة» السري بإخفاء أدلة اغتيال معارضين

إيمان قزارة، عضو هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي
إيمان قزارة، عضو هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي

اتهمت هيئة الدفاع عن المعارضَين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اللذين اغتيلا في تونس بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي، ما وصفته بالجهاز السري لحركة «النهضة»، بإخفاء أدلة عن الجريمتين.
وقالت هيئة الدفاع عن المعارضين بلعيد والبراهمي، إن التحقيقات القضائية أثبتت وقوف الجهاز السري لـ«النهضة» وراء الاغتيالات السياسية عام 2013.
وحمّلت لجنة المحامين، خلال مؤتمر صحافي، عقدته في العاصمة أمس، بمناسبة الذكرى السابعة لاغتيال البراهمي، «التنظيم السري للنهضة» مسؤولية إخفاء الأدلة التي تدين الجهاز السري في حوادث الاغتيالات السياسية.
وقالت إيمان قزارة، عضو هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي، إن الجهاز السري لـ«النهضة» كانت له أيضاً «يد في إخفاء وثائق وأدلة بهدف التستر على الحقيقة، بينها وثائق تتعلق بالإرهابي أبو بكر الحكيم». وأشارت إلى وجود علاقة وثيقة تربط بين راشد الغنوشي، زعيم «النهضة» ورئيس البرلمان، والجهاز السري للحركة.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.