صور .. ليفربول يحتفل بلقب طال انتظاره أمام مدرجات خالية

فريق ليفربول عقب تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي (أ.ب)
فريق ليفربول عقب تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي (أ.ب)
TT

صور .. ليفربول يحتفل بلقب طال انتظاره أمام مدرجات خالية

فريق ليفربول عقب تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي (أ.ب)
فريق ليفربول عقب تتويجه بلقب الدوري الإنجليزي (أ.ب)

وضع لاعبو ليفربول أيديهم أخيراً على جائزة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس (الأربعاء) لكن في احتفال صامت أمام مدرجات خالية بعد الفوز 5 - 3 على تشيلسي في آخر مباراة على ملعبه هذا الموسم.
وحسم ليفربول لقبه الأول في الدوري في 30 عاماً منذ نحو شهر وقبل سبع جولات من النهاية بعد توقف المسابقة لثلاثة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وقدم كيني دالجليش، آخر مدرب يفوز باللقب مع ليفربول، الميداليات للفريق وأهدى جائزة البطولة إلى القائد جوردان هندرسون الذي رفعها عالياً مع انطلاق الألعاب النارية.
لكن للأسف بسبب الجائحة كانت المدرجات خالية في ليلة كان من الممكن أن تكون خالدة في ملعب أنفيلد.

وأصدرت شرطة منطقة مرسيسايد أمراً بحظر التجمعات لمدة 48 ساعة لمنع الجماهير من تكرار ما حدث عندما حسم الفريق اللقب رسمياً في 25 يونيو (حزيران) بعد خسارة مانشستر سيتي منافسه المباشر على ملعب تشيلسي.
لكن البعض تجمعوا خارج الملعب وأطلقوا الألعاب النارية. ورغم الاحتفالات في الملعب البالغ سعته 53 ألف متفرج فعل لاعبو ليفربول أقصى ما يمكن لملء فراغ الجماهير وأنشدوا أغنية «لن تسير وحدك أبداً» مع المدرب يورجن كلوب وطاقمه التدريبي.
وقال كلوب عند سؤاله بشأن رسالته إلى الجماهير: «لو لم تشعروا أننا فعلنا ذلك من أجلكم فلا يمكنني مساعدتكم. جعلتم الفريق سعيداً ويجب علينا كلنا الاحتفال في منازلنا. استعدوا لحفل وعندما تنتهي الجائحة سنحتفل». وقال بيتر مور الرئيس التنفيذي لليفربول إن اللاعبين والجماهير «سيحتفلون سوياً» عندما يحين الوقت المناسب. وأبلغ هندرسون نظيره جيمي كاراجر قائد ليفربول السابق في مقابلة بجانب الملعب: «كان موسماً مذهلاً. كانت رحلة وكل لاعب لعب دوره فيها». وربما كان التتويج من دون جماهير أمراً محبطاً لكن الإثارة الحقيقية كانت الموسم المذهل الذي قدمه ليفربول. وخسر الفريق اللقب في الموسم الماضي بفارق نقطة واحدة خلف مانشستر سيتي رغم خسارته مباراة واحدة.

ورغم حصده لقب دوري أبطال أوروبا في يونيو من العام الماضي كان لقب الدوري المحلي هو ما تنتظره الجماهير لثلاثة عقود. وخلال تلك الفترة شاهدت جماهيره أندية مانشستر يونايتد وآرسنال ومانشستر سيتي وتشيلسي تسيطر على لقب الدوري. لكن انتفاضة ليفربول توحي أن الأمر لن يتوقف عند هذا الحد.
وقال جريم سونيس لاعب ليفربول السابق: «لن يكون الأخير لهذا الفريق. هذا النادي معد ليكون ناجحاً للغاية هذا هو ليفربول كما كان قبل 30 أو 40 عاماً».
وأضاف: «سينافس على الدوري ودوري الأبطال على مدار العقد المقبل».


مقالات ذات صلة

أرتيتا: آرسنال قدم أداء استثنائيا أمام ليفربول

رياضة عالمية ميكيل أرتيتا المدير الفني لآرسنال (أ.ب)

أرتيتا: آرسنال قدم أداء استثنائيا أمام ليفربول

أشاد ميكيل أرتيتا المدير الفني لآرسنال، بالطاقة التي تحلى بها فريقه وكفاءته خلال مواجهة ليفربول ببطولة الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أرني سلوت مدرب ليفربول (أ.ب)

سلوت: لا أعتقد أن ليفربول سيحقق لقب البريمرليغ

واصل أرني سلوت مدرب ليفربول تقليص سقف التوقعات من فريقه بعد تعادل صعب 2-2 مع آرسنال الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني حزيناً بعد الهزيمة الأولى لأتليتكو في الليغا (رويترز)

«لا ليغا»: أتليتكو يتلقى هزيمته الأولى بنيران صديقة

مُني أتليتكو مدريد بهزيمة ثانية في غضون 5 أيام وأولى في الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (إشبيلية)
رياضة عالمية التركي كينان يلديز يحتفل بعد إحرازه الهدف الرابع ليوفنتوس في مرمى إنتر (أ.ب)

«الدوري الإيطالي»: 8 أهداف في تعادل مثير بين إنتر ويوفنتوس

تعادل إنتر 4-4 مع ضيفه يوفنتوس في مباراة مثيرة بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، الأحد.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية المصري محمد صلاح يحتفل بهدفه في آرسنال (د.ب.أ)

«البريميرليغ»: صلاح ينقذ ليفربول من السقوط أمام آرسنال

أنقذ المصري محمد صلاح فريقه ليفربول من السقوط في ملعب آرسنال، وصيف بطل الموسم الماضي، بإدراكه التعادل 2-2، الأحد.

«الشرق الأوسط» (لندن)

لسداد رهانه على «إكس»… ماسك يأمل أن يفوز ترمب بالانتخابات الرئاسية

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

لسداد رهانه على «إكس»… ماسك يأمل أن يفوز ترمب بالانتخابات الرئاسية

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)

قبل عامين، شعر المعلنون وموظفو «تويتر» سابقاً «إكس» لاحقاً، إلى جانب مجموعات مكافحة خطاب الكراهية، بشيء من الخوف بشأن استحواذ الملياردير الأميركي إيلون ماسك على المنصة

وفي تقرير نشرته صحيفة «الغارديان» البريطانية، قالت: «تأكدت هذه المخاوف... فقد فُصل نحو 80 في المائة من موظفي الشركة، ورفع ماسك دعوى قضائية ضد المنظمات غير الربحية بسبب تغطيتها ارتفاع المحتوى المثير للجدل، وخفض المعلنون إنفاقهم على المنصة بشكل حاد، مما تسبب في أضرار كبيرة للشركة التي اعتمدت على الإعلانات».

«لم تكن المنصة تستحق الـ44 مليار دولار»، التي دفعها ماسك مقابل الاستحواذ في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، قبل أن يغرد «لقد حُرّر الطائر»، في إشارة إلى شعار الشركة قبل تسميتها «إكس».

استمر نفوذ المنصة بصفتها مصدراً للأخبار، وأيضاً مَنفذاً لبث الآراء اليمينية لمالكها إلى أكثر من 200 مليون متابع، وهذا يعني أن الفائدة التي تعود على ماسك لا تقاس بالمعايير المالية فقط.

يقول نيك نيومان، الباحث المشارك في «معهد رويترز لدراسة الصحافة»: «لا تزال المنصة تفرض أجندة سياسية، وقد حققت بعض النجاح في الترويج لآراء مالكها».

ووفقاً لبيانات «سيميلار ويب (Similarweb)»، فقد ارتفع استخدام المنصة عالمياً إلى 4.3 مليار زيارة من نسختي الويب والجوال، بزيادة قدرها 3.8 في المائة على الفترة نفسها من العام الماضي. ومع ذلك، كان هذا الرقم يبلغ 5 مليارات قبل الاستحواذ.

ولكن يتباطأ النمو على المنصة من حيث عدد المستخدمين، حيث ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن عدد المستخدمين العالميين اليوميين في الربع الثاني من هذا العام بلغ 251 مليوناً، ويمثل ذلك ارتفاعاً بنسبة 1.6 في المائة فقط عن المدة نفسها في عام 2023.

ولكن وفقاً لنموذج «تويتر» القديم، فقد كانت تلك الأرقام لتجذب المعلنين الحريصين على بث رسائلهم على موقع التواصل الاجتماعي بهدف خلق موضوعات تحفز على الكلام.

ومع ذلك، ابتعد المعلنون عن منصة سمحت، تحت شعار «حرية التعبير المطلقة»، بإعادة تنشيط حسابات تابعة لناشط بريطاني يميني متطرف يدعى تومي روبنسون، والمؤثر المناهض للنساء آندرو تيت، ومتبني نظرية المؤامرة الأميركي أليكس جونز.

وقد خفضت مجموعة الاستثمار «فيديليتي (Fidelity)» مؤخراً قيمة حصتها الصغيرة في «إكس»، موحية بأن قيمة المنصة الآن تبلغ 9.4 مليار دولار. ويعكس ذلك انخفاضاً في عائدات الإعلانات، وهو مصدر دخل كان يمثل نحو 90 في المائة من إيرادات «تويتر» سابقاً السنوية البالغة 5.1 مليار دولار عام 2021، وهو آخر عام نشرت فيه المنصة نتائجها السنوية بصفتها شركة مدرجة.

من غير المرجح أن يعيد رد فعل ماسك المعلنين لمنصته. ففي أغسطس (آب) الماضي، رفعت «إكس» دعوى قضائية ضد تحالف إعلاني عالمي وعدد من الشركات الكبرى، بما فيها «يونيليفر» و«مارس»، متهمة إياها بالتآمر لمقاطعة المنصة والتسبب في خسارتها المالية.

من جانبها، قالت الرئيسة التنفيذية لـ«إكس»، ليندا ياكارينو، العام الماضي، إن المنصة يمكن أن تحقق أرباحاً في عام 2024، بعد خفض التكاليف، كما قالت إن المعلنين يعودون.

يذكر أنه يتعين على الشركة تسديد ديون بقيمة 13 مليار دولار، أُدرجت في ميزانيتها العمومية بوصفها جزءاً من تمويل الاستحواذ، بتكلفة ربع سنوية قيمتها 300 مليون دولار.

ويقول خبراء الإعلان إن المنصة لا تزال محظورة من قبل كثير من العلامات التجارية الكبرى.

يشير فرحاد ديفيشا، المدير الإداري لوكالة التسويق الرقمي «AccuraCast» ومقرها لندن، إلى أن «(إكس) اختفت تماماً عن رادار كثير من المعلنين الذين كانوا سيدرجونها سابقاً في خططهم. لا أعتقد أنهم سيعودون إلى المنصة بعد أن أوضح ماسك أنه لا يهتم بإيرادات الإعلانات مطلقاً، وأنه يفضل الحفاظ على (إكس) منصةً ذات رقابة فضفاضة يمكن أن تشكل خطراً على العلامة التجارية».

ويقول لو باسكاليس، الرئيس التنفيذي لشركة «AJL Advisory»، وهي شركة استشارات إعلانية، إنه تحت ملكية ملياردير «تسلا» وخطابه، فإن «(إكس) ليست منصة آمنة للعلامات التجارية على الإطلاق».

وفي إشارة إلى طموح ماسك في تحويل «إكس» إلى «تطبيق كل الأشياء»؛ أي ما يشبه تطبيق «وي تشات» الصيني، يقول باسكاليس: «أنا متأكد من أنه في المستقبل ستُبتكر طريقة لتحقيق الإيرادات، لكن لا توجد أي مؤشرات على ذلك حتى الآن».

وبثروة تبلغ 270 مليار دولار، يستطيع ماسك دعم «إكس» مالياً، لكن نيومان يقول إنه سيوازن بين تكلفة الصفقة والدعاية لآرائه السياسية، ومكانته العامة الأعلى منذ الاستحواذ، وما إذا كان دعمه الشخصي والمالي لدونالد ترمب سيؤتي ثماره في الانتخابات الرئاسية الأميركية الشهر المقبل أم لا.

ويضيف نيومان: «ما إذا كان كل هذا يستحق 44 مليار دولار؛ يظل سؤالاً مفتوحاً، وقد يعتمد جزئياً على ما إذا كان ترمب سيعاد انتخابه».

هذا؛ وقد جرى الاتصال بالمنصة للتعليق.