الأردن يسجّل وفاة جديدة بالفيروس

امل صحة يستعد لفحص مصلين في العاصمة الأردنية الجمعة 10 يوليو الماضي (إ.ب.أ)
امل صحة يستعد لفحص مصلين في العاصمة الأردنية الجمعة 10 يوليو الماضي (إ.ب.أ)
TT

الأردن يسجّل وفاة جديدة بالفيروس

امل صحة يستعد لفحص مصلين في العاصمة الأردنية الجمعة 10 يوليو الماضي (إ.ب.أ)
امل صحة يستعد لفحص مصلين في العاصمة الأردنية الجمعة 10 يوليو الماضي (إ.ب.أ)

أعلن الأردن، أمس، عن وفاة سيدة سبعينية بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات بالمرض إلى 11 وفاة منذ الإعلان عن أول إصابة في البلاد مطلع مارس (آذار) الماضي. وبينما أعلن مدير مستشفى الأمير حمزة الحكومي، الدكتور عبد الرزاق الخشمان، عن الوفاة الجديدة، أكد أن السيدة المتوفاة كانت تعاني من أمراض السكري والضغط والسمنة.
وتراجعت أرقام الإصابات المحلية بالفيروس على مدى الأيام والأسابيع الماضية، في وقت ما تزال الحكومة تصنف درجة خطورة انتشار الفيروس داخل حدود المملكة بمعتدل الخطورة. وتم الكشف عن إصابة محلية نهاية الأسبوع الماضي لمواطن عاد من السفر قبل 37 يوما، منهيا إجراءات الحجر الصحي في أحد الفنادق والحجر المنزلي لمدة 14 يوما، ما أعاد المخاوف من ظهور إصابات رغم صرامة الإجراءات الصحية في البلاد.
وتستعد البلاد لفتح المطارات نهاية الشهر الحالي أمام الدول المصنفة بمستوى منخفض الخطورة، وفق تصنيف منظمة الصحة العالمية، دون توضيح حكومي لآليات فتح المطارات أمام السياحة الخارجية. وقد أعلن الأردن بروتوكلات السياحة العلاجية لدول الخليج العربي ضمن تعليمات مشددة. وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق عن الإجراءات الصحية المتخذة على المعابر والمطارات لمواجه فيروس كورونا، وزيادة الكوادر الصحية في المطارات؛ مطار ماركا ومطار الملكة علياء الدولي ومطار الملك حسين في العقبة جنوب البلاد، لكي يكون هناك مراقبة صحية كاملة.
وأنهت وزارة الصحة الأردنية تجهيز مختبر في مطار الملكة علياء لفحص «الكورونا» بقدرة نحو 6 آلاف فحص «بي. سي. آر» يوميا، وتجهيز مختبرات على باقي المعابر الحدودية، بحسب تصريحات الوزير سعد جابر. وسجل الأردن منذ الإعلان عن اكتشاف أولى الحالات في مطلع مارس الماضي 1209 كإجمالي لعدد الإصابات، وسط تسجيل ارتفاع في أعداد المتعافين ليصل 1021 حالة، في حين بقي على أسرة الشفاء 42 حالة فقط.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.