نقل آيشواريا راي وابنتها للمستشفى للعلاج من «كورونا»

بعد إصابة زوجها وحماها بالفيروس

نجمة السينما الهندية آيشواريا راي مع أمها وابنتها (أ.ف.ب)
نجمة السينما الهندية آيشواريا راي مع أمها وابنتها (أ.ف.ب)
TT

نقل آيشواريا راي وابنتها للمستشفى للعلاج من «كورونا»

نجمة السينما الهندية آيشواريا راي مع أمها وابنتها (أ.ف.ب)
نجمة السينما الهندية آيشواريا راي مع أمها وابنتها (أ.ف.ب)

ذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا» السبت أن نجمة السينما الهندية آيشواريا راي باتشان وابنتها تخضعان للعلاج في المستشفى من مرض «كوفيد - 19». وذلك بعد أيام من نقل زوجها ووالده إلى المستشفى للعلاج أيضاً من نفس المرض.
ونُقل زوج آيشواريا راي الممثل أبهيشيك، ووالده النجم أميتاب باتشان، إلى مستشفى نانافاتي في مومباي الأسبوع الماضي، ليصبحوا أشهر شخصيات في الهند يصيبها الوباء الذي يجتاح الهند والعالم.
وفي الوقت نفسه، تأكدت إصابة آيشواريا راي، ملكة جمال العالم السابقة التي عادة ما تظهر على قوائم «أجمل النساء»، وابنتها آراذيا باتشان ذات الثمانية أعوام بفيروس كورونا المستجد الذي يؤدي للإصابة بمرض «كوفيد - 19». لكنهما كانتا تخضعان منذ ذلك الحين للحجر المنزلي.
وقالت الصحيفة «بعد أميتاب باتشان وأبهيشيك باتشان، نقلت آيشواريا راي باتشان وابنتها آراذيا أيضاً إلى مستشفى نانافاتي»، مضيفة أنهما دخلتا المستشفى الخاص الراقي الجمعة.
ولم ترد متحدثة باسم آيشواريا راي على رسائل نصية أو مكالمات طلباً للتعليق.
وصلى عشاق عائلة باتشان من أجل شفاء أفراد العائلة الحافلة بنجوم السينما من الفيروس، في وقت ارتفعت فيه الإصابات في البلاد إلى مستوى قياسي جديد دون أي مؤشرات على بلوغها ذروة التفشي.
وعملت آيشواريا راي (46 عاماً) في عدد من أفلام بوليوود وهوليوود، وهي سفيرة علامات تجارية لبعض الشركات العالمية، بما فيها شركة «لوريال» لمستحضرات التجميل وساعات لونجين.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.