السفيرة الأميركية تزور قوات «يونيفيل» في لبنان

مع ازدياد الشكوك بشأن تصويت واشنطن على تمويلها ومهماتها

السفيرة شيا تطلع على خريطة انتشار القوات الدولية في جنوب لبنان (السفارة الأميركية)
السفيرة شيا تطلع على خريطة انتشار القوات الدولية في جنوب لبنان (السفارة الأميركية)
TT

السفيرة الأميركية تزور قوات «يونيفيل» في لبنان

السفيرة شيا تطلع على خريطة انتشار القوات الدولية في جنوب لبنان (السفارة الأميركية)
السفيرة شيا تطلع على خريطة انتشار القوات الدولية في جنوب لبنان (السفارة الأميركية)

قامت سفيرة الولايات المتحدة في لبنان دوروثي شيا، أمس، بزيارة تفقدية لقوات حفظ السلام العاملة في جنوب لبنان «يونيفيل»، وسط شكوك تتعلق بتصويت الولايات المتحدة في مطلع الشهر المقبل على تمديد ولاية البعثة الأممية أو الموافقة الأميركية على الاستمرار في تمويلها بموجب مهامها الحالية.
وقالت السفارة الأميركية في بيروت أمس، إن السفيرة شيا قامت بزيارة إلى «يونيفيل»، «للحصول على فهم أفضل لقضايا وتعقيدات مهمة القوات الدولية على الخط الأزرق ودورها».
وجاءت الزيارة غداة إعلان مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، أنّ تصويت الولايات المتحدة سيعتمد على شكل التفويض، مذكّراً بتنامي النشاط العسكري لـ«حزب الله» في جنوب الليطاني «تحت أعين يونيفيل»، و«الملكيات الخاصة» التي لا تدخلها قوات البعثة الأممية، وارتفاع عدد المحميات البيئية إلى 16 محمية، وهي في الواقع مواقع عسكرية للحزب. وقال: «الولايات المتحدة تتطلع إما إلى تعزيز تفويض (يونيفيل)، وإما إلى جعل عدد القوات والقدرات أكثر توافقاً مع ما تقوم به (يونيفيل) على الأرض. وتشارك الولايات المتحدة مع حلفائها وشركائها في الأمم المتحدة في ذلك».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.