الأمن الإيراني يطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في بهبهان

جانب من احتجاجات سابقة في طهران (أرشيفية- أ.ف.ب)
جانب من احتجاجات سابقة في طهران (أرشيفية- أ.ف.ب)
TT

الأمن الإيراني يطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في بهبهان

جانب من احتجاجات سابقة في طهران (أرشيفية- أ.ف.ب)
جانب من احتجاجات سابقة في طهران (أرشيفية- أ.ف.ب)

قال شهود عيان لوكالة «رويترز» للأنباء إن قوات الأمن الإيرانية أطلقت الغاز المسيل للدموع، اليوم الخميس، لتفريق متظاهرين مناهضين للنظام تجمعوا في مدينة بهبهان في جنوب غربي البلاد.
وأضاف الشهود أن مدنا أخرى تشهد وجودا كثيفا لقوات الأمن، وقال شاهد: «اشتبكت قوات الأمن أيضاً مع متظاهرين في بهبهان».
وأظهرت تسجيلات مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من داخل إيران محتجين يهتفون «لا تخافوا، لا تخافوا، نحن معاً».
وأظهرت تسجيلات أخرى وجوداً كثيفاً لقوات الأمن في مدينتي طهران وأصفهان. وهتف بعض المحتجين بشعارات مناهضة لمسؤولين كبار.
وقال رجل من طهران عبر الهاتف طلب عدم الكشف عن اسمه بسبب مخاوف أمنية: «الناس غاضبون. الاقتصاد سيئ لدرجة أنه لا يمكننا النجاة».
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء أن قوات الأمن ألقت القبض«على عناصر رئيسيين من جماعات المعارضة كانوا يشجعون الناس على الاحتجاج يوم الجمعة في إقليم خرسان رضوي بشمال شرق البلاد».
وسعى حكام البلاد لمنع تجدد الاحتجاجات التي وقعت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، ويُعتقد أن آلافاً قُتلوا في أعنف اضطرابات منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وكانت احتجاجات العام الماضي قد اندلعت بسبب الصعوبات الاقتصادية، لكنها تحولت إلى الطابع السياسي، وطالب المتظاهرون مسؤولين كباراً بالتنحي.
وازداد الاقتصاد الإيراني تدهوراً منذ ذلك الحين نتيجة أزمة فيروس كورونا خلال الأشهر الماضية. وتضرر بشدة في ظل العقوبات الأميركية التي خنقت صادرات البلاد النفطية.
وأعلنت السلطات القضائية الإيرانية الثلاثاء تأكيد أحكام بالإعدام على ثلاثة رجال شاركوا في مسيرات العام الماضي. ودعا بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الناس إلى الخروج في مسيرات بأنحاء البلاد الجمعة للاحتجاج على أحكام الإعدام الصادرة بحق الثلاثة.

 



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».